الجيش السورى يواصل عملياته العسكرية لتطهير البلاد من قبضة المسلحين والإرهابيين.. مصدر عسكرى: صد هجوم كبير فى ريف حماة الشمالى.. "انهيار هدنة إدلب" يدفع حكومة دمشق لتكثيف تحركاتها لتحرير المدينة

الخميس، 08 أغسطس 2019 03:00 م
الجيش السورى يواصل عملياته العسكرية لتطهير البلاد من قبضة المسلحين والإرهابيين.. مصدر عسكرى: صد هجوم كبير فى ريف حماة الشمالى.. "انهيار هدنة إدلب" يدفع حكومة دمشق لتكثيف تحركاتها لتحرير المدينة الجيش السورى وتصاعد المواجهات العسكرية فى سوريا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قوات الجيش السورى عملياتها العسكرية فى مدن ريف حماة الشمالى وإدلب، وذلك للقضاء على الإرهابيين وتطهير البلاد من قبضة الجماعات المتطرفة التى تسللت إلى داخل التراب السورى عام 2012.

وكثفت وحدات الجيش السورى من دفاعاتها فى ريف حماة الشمالى وتصدت لهجوم كبير للإرهابيين على اتجاه محور الزكاة - حصرايا بريف حماة وكبدتهم خسائر كبيرة فى الأفراد والآليات.

وقال مصدر عسكرى سورى لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الأربعاء، إن التنظيمات الإرهابية فى ريف حماة الشمالى قامت خلال الساعات الماضية بزج أعداد كبيرة من المسلحين والعربات المفخخة وشن هجوم على اتجاه الزكاة – حصرايا ما اضطر قوات الجيش السورى المتمركزة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة.

وأكد المصدر السورى أنه تم صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس وإعادة الوضع إلى ما كان عليه بعد أن كبدت قوات الجيش السورى الإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات والأفراد.

وأضاف المصدر أن وحدات الجيش السورى المكلفة بتنفيذ المهمة تتابع ملاحقة فلول المسلحين فى المنطقة.

وألحقت وحدات من الجيش السورى أمس خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين عبر قصف مكثف على معاقلهم فى مناطق موزرة وفى قليدين والعنكاوى وخربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب بالريف الشمالى الغربى لحماة.

وفى إدلب، لم يصمد وقف إطلاق النار فى المحافظة التى تقع شمال غرب سوريا لأكثر من  أيام معدودة، إذ أعلن الجيش السورى استئناف العمليات القتالية شمال غربى البلاد، وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان دمشق موافقتها على هدنة مشروطة بتطبيق اتفاق روسى تركى ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح فى إدلب.

واتفقت الأطراف فى مباحثات أستانة الأخيرة، على اتخاذ تدابير ملموسة، لمنع وقوع خسائر بين المدنيين فى منطقة خفض التصعيد فى محافظة إدلب.

وأعلنت، الحكومة السورية فى وقت سابق أن تنفيذها للاتفاق سيعتمد على مدى التزام المسلحين بالاتفاق الثلاثى بين سوريا وتركيا وروسيا، الهادف لإقامة منطقة عازلة فى إدلب.

واتهمت قيادة الجيش السورى المجموعات الإرهابية المسلحة، المدعومة من تركيا بأنها رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار وشنت العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة.

وأكدت أن تجاهل تركيا لبنود الاتفاق، هو ما سمح بحسبها للجماعات المسلحة بالتوسع داخل الأراضى السورية.

وكثف الجيش السورى من غاراته جوية على محافظة إدلب آخر معاقل الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة.

وقالت مصادر محلية فى إدلب إنه بعد الهدوء النسبى الذى ساد فى إدلب خلال أيام الماضية، تجددت الغارات الاثنين الماضى.

وشهدت إدلب ومناطق محيطة منذ منتصف ليل الخميس الجمعة وقفا لإطلاق النار، نجح فى إرساء هدوء نسبى مع غياب الطائرات السورية والروسية عن أجواء المنطقة.

إلا أن الهدنة لم تحول دون استمرار القصف البرى المتبادل، الذى أدى إلى مقتل مدنى بنيران الفصائل فى محافظة اللاذقية الساحلية الجمعة ومدنية بنيران قوات الجيش السورى في محافظة إدلب الأحد الماضى.

وأعلنت دمشق عن الهدنة الهشة شريطة تطبيق اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه روسيا وتركيا فى سبتمبر الماضي، والذى ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات الجيش السورى والفصائل المسلحة، على أن تسحب الأخيرة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وتنسحب المجموعات المتطرفة منها.

لكن تطبيق الاتفاق قد تعثر، وهو ما دفع الجيش السورى إلى تنفيذ هجمات ضد آخر معاقل المعارضة منذ أواخر أبريل الماضى، بمباركة روسية، قبل أن يتم الإعلان مطلع الشهر الجارى عن الموافقة على وقف لإطلاق النار، ليتم التراجع عنه الإثنين الماضى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة