أفادت وسائل الإعلام الروسية نهاية يوليو الماضي بأن الجيش الروسي اختبر شبكة الإنترنت العسكرية السرية التابعة له، ويتوقع تشغيل تلك الشبكة بحلول عام 2021.
وصرح مصدر لوكالة "تاس" في وزارة الدفاع الروسية بأن قيادة الجيش تعتزم تشكيل وحدات سيبرانية خاصة من شأنها مكافحة الهاكرز وحماية الإنترنت العسكري.
وكما نُشر فى موقع روسيا اليوم، قد تم، حسب المصدر، وضع برمجة ستضمن حماية متعددة المستويات للشبكات السيبرانية العسكرية التي تربط بين مراكز القيادة التابعة للجيش.
وأعرب الخبراء العسكريون عن قناعتهم بأن تلك البرمجة ستجعل اختراق الإنترنت العسكري السري أمرا مستحيلا تماما.
وقال المصدر إنه تم تشكيل سرايا سيبرانية من شأنها القضاء على أخطار اختراق اتصالات قيادات الألوية بمركز قيادة المنطقة العسكرية. وأضاف أن قرارا بتشكيل مثل هذه السرايا على مستويات عسكرية أخرى ستتخذ عما قريب.
وقال مصدر لوكالة "تاس" في وزارة الدفاع الروسية إنه ما من جنود يخدمون في تلك الوحدات العسكرية السيبرانية لأن ملاكها قائم على الضباط ذوي التأهيل العالي الخاص فقط. وبمقدور هؤلاء حسب المصدر، تحييد أجهزة الكمبيوتر التي تشن هجوما على الشبكات الصديقة ومنع العدو من التسلل إليها. وإنهم يستخدمون لهذا الغرض برمجة خاصة وأجهزة من شأنها حماية تلك الشبكات من الاختراق أو معرفتها.