تفاعل رئيس البرلمان الأوروبى ديفيد ساسولى مع حادث اغتصاب وقتل مراهقة رومانية مؤخرا، قائلا، "صوتها وهى تستغيث طلباً للمساعدة دون جدوى أفزع كل أوروبا".
وقال ساسولى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك)، إن سماع صوت ألكساندرا ماسسانو (15 عاما) وهى تستنجد دون فائدة برقم الطوارئ بث مشاعر الحزن والرعب، ليس فقط فى رومانيا ولكن فى أوروبا كلها.
وأضاف ساسولى، وفقا لموقع (رومانيا-إنسايدر) الإخبارى، أن تطبيق سياسات أكثر فاعلية تهدف لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة وقتل النساء يجب أن يحظى باهتمام أكبر من جانب التدابير السياسية والمؤسسية الأوروبية.
وكانت ألكساندرا تمكنت من الاتصال برقم الطوارئ 112 - أواخر يوليو الماضي - ثلاث مرات في اليوم التالي لاختفائها في بلدة كاراكال بجنوب رومانيا، وأبلغت السلطات بأنها تعرضت للخطف والاغتصاب، ورغم ذلك قامت الشرطة بمداهمة منزل المشتبه به الرئيسى بعد ذلك بيوم ولكن الفتاة لم تكن هناك.
وتم القبض على المشتبه به واعترف بقتل ألكساندرا وفتاة أخرى فقدت في منتصف أبريل الماضي. وفي الوقت نفسه، تمت إذاعة نسخة من استغاثتها على الملأ، وكشفوا أيضا عن رد الفعل المريب من جانب السلطات. وقد تسبب الحادث في استقالة وزير الداخلية وإقالة وزيرة التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة