العمليات الإرهابية التى يقومون بها برابرة العصر وخوارج هذا الزمان وأعضاء جماعة الشيطان وأذنابها لسفك الدماء وقتل الأبرياء من أهل مصر تحدث دائما قبل الأعياد الرسمية للمسلمين أو المسيحيين وفى المساجد والكنائس بهدف قتل الفرحة فى قلوب المصريين وتحويل السرور والسعادة فى هذه الأيام المفترجة إلى حزن وصراخ وسرادق عزاء .
وأيضا يحاولون قبل أو خلال المناسبات الدولية التى تقام على أرض مصر القيام بهذه العمليات القذرة لتشويه صورة هذا البلد الآمن أمام العالم بأنها بلد تعم فيها الاضطرابات وغير مستقرة بهدف قتل السياحة وهروب الاستثمارات ولولا يقظة أجهزة الأمن المصرية وجيشها العظيم وإحباط الكثير من العمليات الإرهابية لأصبحت دماء المصريين تسيل يوميا والشهداء والجرحى لا حصر لهم، وكل ذلك يدل على أن هؤلاء القتلة المأجورين والمرتزقة وجماعة إخوان الشيطان وللأسف يحملون الجنسية المصرية، ومصر منهم براء، والتى تستخدمهم أجهزة مخابراتية لدول معادية لمصر وتقدم لهم التمويل المالى والأسلحة والدعم اللوجستى، ليس هدفهم فقط محاربة نظام الحكم لكن قتل الشعب المصرى وتدمير مصر وتحويلها إلى دولة ممزقة وبث الرعب والخوف فى قلوب أهلها والقضاء عليها.
لذا هؤلاء الجرذان يحاولون بشتى الطرق وبكل الوسائل والأساليب المنحطة أن ينفذوا مخططاتهم الإجرامية فمنهم من يقوم بالعمليات التفجيرية ومنهم من يبث سمومه تجاه مصر عبر وسائل الإعلام الخارجية الممولة، خاصة التى تخرج من دولتى قطر وتركيا، بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعى، حيث يطلقون الشائعات السلبية ضد مصر وتضخيم الأحداث العابرة غير الجيدة فى مصر وتركيز الأضواء عليها، والتى تحدث دائما فى كل دول العالم والحمد لله أن كل هذه الأساليب والمحاولات الدنيئة لم ولن تؤثر فى تكاتف الشعب المصرى وتلاحمه للحفاظ على بلده وترابه من الخونة، والوقوف خلف قيادته وجيشه وشرطته لمحاربة الإرهاب واستكمال مسيرة التنمية.