يمر مسبار باركر الشمسى التابع لوكالة ناسا الأمريكية للمرة الثالثة حول الشمس، حيث تم تصميم المركبة الفضائية لمساعدة العلماء على فهم الشمس بشكل أفضل خاصة الغلاف الجوي الخارجي، والذي يطلق عليه الإكليل.
ووفقًا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، هذا الجو يتصف بملايين الدرجات، سواء كانت فهرنهايت أو مئوية، أكثر سخونة بكثير من السطح المرئي للنجم، والعلماء لا يستطيعون معرفة من أين تأتي كل هذه الحرارة.
وأطلقت ناسا مسبار باركر الشمسى من أجل هذا الهدف، والذى سيدور 24 مرة، مرورًا بالإكليل بنهاية مهمتها في عام 2025.
وقد أطلقت المركبة الفضائية في أغسطس قبل الماضي واستكملت بالفعل دورتين حول الطاقة الشمسية، فيما سيأتي اللقاء الثالث القريب في حوالي الساعة 1:50 مساءً، بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وتوفر كل دورة حول الشمس للمركبة للفضائية خطوة أعمق قليلاً في جو النجم، ما يعطي المسبار فرصة أكثر جرأة في العلم في كل مدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة