زوجتى وراء نجاحى فى حياتى..وابنى محمد يحفظ القرآن كاملا
السيسى رجل شجاع وزعيم حقيقى وأفكاره تلاحمت مع إرادة المصريين
مدينة العلمين إنجاز سيذكره التاريخ للسيسى..والأيام أثبتت جرأته وحنكته السياسية
السفير الأمريكى زار حزب الوفد وقال أنا حاسس إنى فى البيت الأبيض
أقول للسيد البدوى "أنت لم تتنازل لى عن عضوية البرلمان"
السيد البدوى كذب حينما ادعى عرض منصب رئاسة الوزراء عليه مرتين فهذا لم يحدث أمامى إطلاقا
السيد البدوى ترك لى الوفد مفلسا وعليه ديون ب48 مليون جنيه
السيد البدوى تنصل من ديون وخراب جريدة الوفد..وأنا أقول له ليست من الشجاعة أن تهرب من مسئوليتك
يعتبر بهاء أبو شقة واحدا من أشهر المحامين فى مصر بل وفى الوطن العربى حيث يشهد له الجميع بقدرته على المرافعة فى أكبر القضايا الجنائية فى مصر وفى الوطن العربى وفى مؤلفه الأخير أغرب القضايا الذى استحوذ على أكثر 10مطبوعات توزيعا تضمن قضايا التى ترافع عنها وحصل على البراءة بعد الإعدام فى بعض القضايا كما أنه من أكبر المحامين الجنائيين فى العالم العربى فى قضاء النقض وله من المؤلفات فى هذا الشأن منها المرجع العمل فى النقض الجنائى ومكون من 6 أجزاء،والمرجع فى القتل العمد والمرجع العملى فى قضايا المخدرات ويستكمل حاليا المرجع العملى فى قضايا العدوان المضرة بالمصلحة العامة ومنها الرشوة والكسب غير المشروع وغسل الأموال وجرائم العدوان على المال العالم.
أبو شقة يكسب الكثير من قضاياه فى الجلسة الأولى، كما اختير عضوا بمجلس النواب مع بداية البرلمان الحالى، ونظرا لخبرته القانونية ترشح لرئاسة اللجنة التشريعية أربعة مرات متتالية وفى 30 مارس 2018 اختاره الوفديين بنسبة زادت عن 70% رئيسا لبيت الأمة، ولم ينجح كقانونى فقط وإنما برع كسياسى مؤخراوظهرت موهبته السياسية وحنكته إلى أن تم اختياره بنسبة غير مسبوقة رئيسا لحزب الوفد.
أبو شقة خلال حواره مع الزميل أمين صالح
كيف تقيم فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى؟
كباحث ومراقب سياسى فأنا أشبه الرئيس السيسى بمحمد على وأشبه الفترة التى مرت بها مصر بعد 25 يناير وما حدث من اضطرابات ووصول الإخوان إلى السلطة وما حدث خلال حكم الإخوان من استفزاز لمشاعر الشعب المصرى وفكرة التمكين ، وأشبه الإخوان بالمماليك فقد كنا أمام مستقبل مظلم خلال فترة حكم الإخوان ، وأحس حينها المصريون بالخطر فخرجوا فى كل ربوع مصر لكى يحموا الدولة المصرية و كان الدور الشجاع للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أبهر المصريون بانحيازه لإرادة لشعب، وتلاحم حينها الشعب مع الجيش خلف المشير عبد الفتاح السيسى وأنا شاركت فى 30 يونيو فى الشارع مثلى مثل أى مصرى.
مصر كان مخططا لها أن تقع فى نفس المستنقع الذى وقعت فيه دول مجاورة مثل سوريا وليبيا والعراق، وذلك من خلال اعتصام رابعة والنهضة حيث كان الهدف منه خلق قوى موازية مثلما حدث فى سوريا وليبيا ومن خلالها يبدأ التدخل ولولا تماسك الشعب المصرى وجرأة الرئيس السيسى وحنكته ، والأيام أثبتت أنه ليس قائدا عسكريا بارعا فقط وإنما لديه حنكة سياسية فى إدارة كثير من الملفات التى أثبتت أنه كان لديه بعد نظر ورؤية مستقبلية فى كيفية إدارة الأوطان.
ماذا عن المشروعات القومية التى بدأها الرئيس مؤخرا؟
السيسى تسلم البلاد يوم 30 يونيو وفيها احتياطى نقدى وصل إلى 15 مليار دولار فقط، والتحديات التى واجهت الرئيس السيسى تحديات غير مسبوقة لأنك تواجه خطر الإرهاب فى الداخل والتحديات الخارجية والتفجيرات التى استهدفت البنية التحتية، فنحن لم نكن أمام خطر واحد ولكننا كنا أمام أخطار متعددة الجوانب ومنها الاضطرابات الأمنية كمحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى وما حدث من تعديات وكذلك الإعلان الدستورى الذى أعلنه الرئيس الإخوانى محمد مرسى، فالسيسى هو مؤسس المشروع الوطنى لبناء دولة ديمقراطية حديثة .
مصر لديها خطط لمشروعات كبيرة بدأها الرئيس السيسى مثل مشروعات الصوب الزراعية الذى يوفر فرص عمل لمليون شخص كما سيحقق الإكتفاء الذاتى للمصريين كما أن البرلمان أصدر قانون الاستثمار ومنح ضمانات وحوافز للمستثمرين مما أفسح المجال أمام رجال الأعمال المصريين والأجانب لزيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة فى مصر.
هناك أيضا مدينة العلمين مدينة التى سيذكرها التاريخ مستقبلا على أنها إنجاز خيالى وأسطورى ومعجزة فنحن لم نكن أمام مشروعات جادة وحقيقية فقط بل إنجاز مذهل لسبب أن هذه المنطقة بها توكيلات من جامعات أجنبية وهذا سيوفر للمنطقة العربية جامعات عالمية لأنها معتمدة ،كما أن هذه المنطقة كان يطلق عليها اسم منطقة الوادى الفارغ، والرمان أطلقوا عليها اسم مزرعة الرمان وكانت تغذى الجيوش الرومانية كلها بالقمح والشعير والزراعة فى العالم تعتمد على المصادر الآتية : الآبار أو المياه الجوفية وإما التحلية وإما الأمطار، وهذه المنطقة منطقة أمطار وهنا يجب أن نستفيد من هذه الأمطار ونوظفها التوظيف الأمثل لتجميع مياه السيول والاستفادة منها فى الزراعة.
كما أن مصر نجحت فى إدارة علاقاتها الخارجية وأصبح لها ثقل دولى بعدما كانت مصر دولة مهمشة خصوصا بالنسبة لإفريقيا أو دول أوروبا.
أبو شقة مع الزميل أمين صالح
ماذا عن رئاستك لحزب الوفد؟ وما هى بوصلة بيت الأمة حاليا؟
الوفديون أصروا على ترشحى لرئاسة الوفد وانا كنت عازف عن هذه الفكرة بسبب انشغالى فأنا لدى مكتب المحاماة الخاص به ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وحينما ترشحت قلت إننا نصنف على أننا حزب معارض ولكن المعارضة لن تكون سوى المعارضة الوطنية، والمعارضة الوطنية تقوم على جناحين: الأول أن تكون هناك معارضة موضوعية فإذا كان هناك خطأ نكشفه ونعرضه دون إساءة أو تجريح ودون مساس بأشخاصه وهنا إذا وقفنا عند هذا الحد ستكون معارضة تصيد أخطاء أما الجناح الثانى فأن تكون بناءة وهنا يجب أن نطرح حلول بديلة.
سياسة الحزب ستكون على النحو التالى، أننا مع الرئيس السيسى كرئيس وطنى ونقف إلى جواره ونسانده فى أى مناسبة وعلنا لبناء مشروع الدولة المصرية ولذلك أول يوم بعد إعلان نتيجة فوزى بحزب الوفد،أعلنت هذا الكلام، وكذلك الجريدة توجهها مساندة الرئيس السيسى، وهنا فالرئيس عبد الفتاح السيسى مثل محمد على الذى لم يستطع أن يتخلص من المماليك إلا فى عام 19011، والإخوان مثلهم، وحنكة المصريين جعلتهم يختارون السيسى.
هل تنازل لك السيد البدوى كما زعم عن عضوية البرلمان؟
السيد البدوى ترك حزب الوفد وبه مشاكل مادية كثيرة فأنا لم أتسلم الحزب والجريدة وهى مفلسة فقط ولكن تسلمتها وهى عليها ديون ومنها ديون واجبة السداد قدرها 48 مليون جنيه لجريدة الأهرام والتأمنيات الاجتماعية.
أبو شقة يتحدث لليوم السابع
السيد البدوى قال لم إنه لم يكن مسئولا عن الجريدة لأنه اعتذر عن رئاسة مجلس إدارتها؟
هذا كلام غير صحيح لأن رئيس الحزب هو المسئول عن الجريدة وعن كل شيء، ولا يجب أن يتنصل من المسئولية فأنا لست من أنصار الهروب .
السيد البدوى قال إنه تنازل عن عضوية البرلمان لصالح سيادتكم..ما تعليقك؟
عضوية البرلمان ليست سلعة تباع وتشترى يمكن التنازل عنها أو منحها لمن يريد، والتعيين فى مجلس الشورى كان لواحد فقط من حزب الوفد وهو محمد سرحان وأنا سأحكى واقعة طريفة فحينما كنت أترافع فى إحدى القضايا الكبرى ورآها الرئيس الأسبق مبارك على الهواء لانها كانت مذاعة تحدث زكريا عزمى إلى الرئيس مبارك فقال هذا رجل وفدى، وحينها قال مبارك إيه المانع ولماذا لا نستعين بخبرته؟ وأنا ليس لدى فكرة عن الموضوع نفسه وفوجئت بزوجتى تقول لى إن صفوت الشريف هاتفنى على تليفون المنزل وأرد أن يبارك لى تعيينى عضوا بمجلس الشورى، ثم بعدها قمت بالاتصال به فكشف لى عن تعيينى بالمجلس بالفعل ثم بعد ذلك كله يقول السيد البدوى أنه صنعنى سياسيا، لا ده أنا رجل سياسى ورجل قانون وقرأت كل النظم السياسية فى العالم وحينما ذهبت لمقابلة صفوت الشريف وقال لى اوعى حد يقولك انه له فضل فى تعيينك وأنما الرئيس شخصيا هو من طلب تعيينك".
إلى أين وصلت بحزب الوفد الآن؟
أقول للجميع انا لم أسع فى حياتى إلى أى منصب أيا كان هذا ورفضت مناصب حقيقية وليست وهمية مثلما يقول السيد البدوى، أما عن واقعة أننى كنت معه فى المنزل وعرض عليه منصب رئيس الوزراء فهذا غير صحيح ولم يحدث أمامى، أما حديثه حول أن السفيرة الأمريكية جاءته إلى منزله وعرضت عليه منصب رئيس الوزراء فهذه إهانة لمصر لأن السفيرة الأمريكة ليست هى من تقوم بالتعيين "وأنا لو جه ترامب وقالى امسك منصب فى مصر لو أقبلها أبقى راجل خاين".
وعرض على شخصيا قبل ذلك منصب وزير العدل فى شهر نوفمبر 2011 وكلمنى حينها المشير محمد حسين طنطاوى وبعدما رفضت طلب منى ترشيح أشخاص آخرين فرشحت أشخاص أثق فى أمانتهم والدول ككيان مثل سلسلة متصلة الحلقات، وهناك رؤساء دول يتم اختيارهم بأغلبية ويسقطون فى عيون شعوبهم وتعزلهم مرة أخرى، فالعبرة بالمشهد الذى نراه فأنا استلمت الحزب كل اللى فيه 400 ألف جنيه واستلمت الجريدة لم يكن بها مليما وكانت مديونة ب48 مليون للتأمينات وحزب الوفد ينفق مليون ونصف شهريا كما أن الحزب الآن لديه رصيد كبير من لاشيء وهذا الرصيد يؤكد أن الوفديين هم من حموا الحزب فى 30 مارس 2018 وفى فترة انتخابات رئاسة الحزب أعلنت صراحة أن مسئولية الحزب والجريدة تقع على عاتقى شخصيا، وأى متجاوز سأفصله على الفور ليس ذلك فحسب بل سألاحقه قانونيا مدنيا وجنائيا وهناك أشخاص من المجموعة المفصولة من الوفد تحدثوا إلى بعض الوفديين وحرضوهم على عدم التبرع بأموال للوفد وهذه الأساليب الهدف منها تعجيز حزب الوفد وهم راهنوا على أن المسألة لن تستمر أكثر من شهرين وسيتم غلق الجريدة وقد خابت ظنونهم.
الوفدى الأصيل يضحى بكل ما يملك فى سبيل حماية الحزب وهم يتنقلون بين الموائد وأنا أسأل الوفديين وحتى رجل الشارع؟ أنتم كنتم تأتون للحزب قبل يوم 30 يونيو هل كان هذا مشهد الحزب ، السفير الأمريكى جاء إلى الوفد وقالى لى "أنا حاسس إننا فى البيت الأبيض".
أبو شقة يتحدث لليوم السابع
ماذا عن حياتك الخاصة؟
زوجتى تتعامل مع شخص يكرس كل جهوده لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وحينما يقال وراء كل رجل عظيم إمرأة فهذه مقولة صادقة فزوجتى تفرغت للعناية بمنزلها فهى خريجة اقتصاد وعلوم سياسية وخبيرة فى الاستثمار لكنها تركت كل هذه المجالات وتفرغت للاعتناء بالأسرة والأولاد وكل هذه المسائل قامت بها على الوجه الأكمل.
بالنسبة لأولادى محمد وأميرة وشهيرة ، فالأب يجب أن يكون قدوة لأبنائه فالشاعر يقول "لا تنه عن شيء وتأتى بمثله..عار عليك إذا فعلت عظيم"، فأنا أحفظ القرآن الكريم كله كما أننى لم أدخن ولو سيجارة واحدة فى حياتى لأن الانسان يحكمه عقل ظاهر وعقل باطن كما هو فى علم النفس فيطلع الدكتور محمد ابنى عمره ما دخن سيجارة زى بالظبط وأنا أحب الفلسفة والمنطق وأحب القراءة كثيرا وكل هذه المسائل التقطها الدكتور محمد وسار على نفس الدرب الذى مشيت عليه بل وحفظ القرآن وسار على نفس درب والده.
كيف توازن بين وقتك كمحامى شهير وبين رئاستك لحزب الوفد ورئاستك للجنة الدستورية فى البرلمان؟
التشريع فن والصياغة فن وهذا أمر يحتاج إلى دراية بأمور كثيرة كالإلمام بالقانون والمنطق والمبادىء والتاريخ ودساتير العالم الأخرى وقوانين وتشريعات الدول الأخرى فأنا أحاول جاهدا أن أوازن بين كل ذلك وبين عملى الخاص وبين عملى كرئيس لحزب الوفد فوى سبيل ذلك لا أنام سوى ساعتين أو ثلاثة يوميا وأنا سعيد بذلك لأننى شخص يجد حياته فى إسعاد الآخرين ومبدأى فى الحياة هو الدفاع عن الدولة والوطن والمواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة