تعانى كلاب الشوارع من الكثير من المشاكل منها إلقاء الطوب عليهم من الأطفال وعدم وجود الطعام أو الشراب، وغيرها من الأشياء التى تتسبب فى إصابتهم بالكثير من الأمراض، ولذلك أتجه بعض الأشخاص لإنشاء ملاجىء لتربية الكلاب الضالة وحمايتها من التشرد، وهذا ما قام به مجموعة من المغتربين البريطانيين بإنقاذ عشرات من كلاب الشوارع من الموت ووضعهم في مجمع صرير في منتجع مغربي.
أسست لوسي أوستن ، البالغة من العمر 36 عامًا ، في عام 2015 ، وبمساعدة البريطانيين المغتربين بمن فيهم فران بيل ، من بلايموث، بإنشاء جمعية خيرية لإيواء أكثر من 100 كلب ضال.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل "البريطانية، أن هناك ما يقدر بنحو مليوني كلاب الشوارع في المغرب، حيث تتهم المؤسسات الخيرية السلطات بالفشل في تعقيم وتطعيم الحيوانات ضد داء الكلب والأمراض الأخرى، والتي يقول الخبراء إنها أكثر فعالية من أي برنامج للإبادة.
وتود المؤسسة الخيرية إتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية لتطعيم الكلاب وإطلاق سراحها، لكنها تكافح حاليًا لجمع الأموال لتغطية رسوم الأطباء البيطريين للحفاظ على صحتهم.