لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى تطلق مبادرة "الدلة الإماراتية"

الأحد، 01 سبتمبر 2019 06:30 م
لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى تطلق مبادرة "الدلة الإماراتية" فعاليات معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية 2019،
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، خلال مشاركتها فى فعاليات معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية 2019، عن إطلاق مباردة "الدلة الإماراتية"، والتي تأتى ضمن استراتيجية اللجنة الرامية إلى صون التراث الإماراتى والمحافظة عليه والترويج لممارسته بين أفراد المجتمع وخصوصًا الأجيال الناشئة.

وحول مبادرة "الدلة الإماراتية"، قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، إن اللجنة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى إعادة إحياء الممارسات التراثية المتعلقة بالدلة الإماراتية، والاعتزاز بالقيم المرتبطة به وحمايتها والحفاظ عليها، إلى جانب إعادة إحياء ثقافة وجودها في المناسبات العامة والخاصة وداخل المجالس والبيوت الإماراتية كرمز للقيم الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى توثيق صناعتها وتسجيلها كموروث إماراتي حي، والحفاظ على الدلة التراثية القديمة المتوارثة والتي عرفها أبناء الإمارات، وتعزيز قيمتها التاريخية، والعمل على إيجاد سوق يضمن استدامتها؛ لتأخذ الدلة الإماراتية مكانتها الحقيقية والاستغناء عن الدلة التجارية.

وأشار المزروعى، إلى أن المبادرة تنسجم مع استراتيجية اللجنة في صون التراث الإماراتي والترويج لممارسته، وأن مثل هذه المبادرات تسهم فى الحفاظ على التراث، وتبرز قيم حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة "حفظها الله"، إلى جانب استدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي، من خلال الحفاظ على الموروث الشعبي، وتشجيع المجتمع المحلي على ممارسته بمختلف أشكاله.

وأوضح المزروعى أن "الدلة" مخصصة للقهوة العربية، حيث ترمز إلى الكرم وحسن الضيافة التي يتميز بها المجتمع الإماراتى، ما جعلها متأصلة بقوة في التقاليد الإماراتية، وقد استطاعت الإمارات عام 2015 من تسجيل القهوة العربية فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) ضمن القائمة التمثيليّة للتراث الثقافى غير المادى.

وأضاف المزروعى، أن الدلة الإماراتية ليست مجرد وعاء نحاسى بسيط، وإنما هى قطعة فنية مميزة كانت تتم صناعتها يدوياً، حيث تحمل بصمات صانعها الحرفي الخبير، وقد تحمل اسم صاحب البيت أو رموز معينة، وهذا ما حرصت اللجنة على العمل عليه من خلال هذه المبادرة، ليتم تصنيع الدلال التقليدية كما ورثناها عن الآباء والأجداد، والتى تقدم اللجنة من خلال جناحها فى معرض الصيد والفروسية نماذج عنها.

وتابع المزروعى، أن "دلة القهوة العربية" تعتبر رفيق درب الإماراتى فى كل وقت وحين، فتجدها في المناسبات المختلفة، وفي البيوت والمجالس المختلفة، وأنك تجدها في المكاتب والمؤسسات، وهى رفيق درب في حل والترحال، فلا تحلو رحلات الصيد من غيرها، ولا يطيب القنص إلا بعد تناول فنجان قهوة من الدلة، حيث يحرص الإماراتي على اختيار دلته بعناية فائقة، فهى جزء من حياته اليومية.

وفي الختام، أفاد عبيد خلفان المزروعى، أن اللجنة تسعى دائماً إلى تقديم كل ما هو جديد ويسهم في إبراز تراث الإمارات بجميع جوانبه، من خلال التركيز على فنون الحرف اليدوية، والفنون الإماراتية الشعبية، وكل ما يرتبط بالبيئات البحرية والصحراوية، مؤكداً حرص اللجنة على صون التراث والثقافة الشعبية والترويج لها محلياً ودولياً، ونقلها للأجيال المتعاقبة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة