أكرم القصاص - علا الشافعي

مرشحة مستعبدة من انتخابات الرئاسة التونسية تكشف مخطط حركة النهضة للهيمنة على المؤسسات.. ليلى همامى:الغنوشى يسعى لتحويل بلادنا لمركز للتنظيم الدولى..والنهضة حولت تونس إلى لوحة داكنة الألوان وتهدم الديمقراطية

الأحد، 01 سبتمبر 2019 10:38 م
مرشحة مستعبدة من انتخابات الرئاسة التونسية تكشف مخطط حركة النهضة للهيمنة على المؤسسات.. ليلى همامى:الغنوشى يسعى لتحويل بلادنا لمركز للتنظيم الدولى..والنهضة حولت تونس إلى لوحة داكنة الألوان وتهدم الديمقراطية ليلى همامى
كتب أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من انتخابات رئاسة الجمهورية التونسية، حالات الانتكاسات التى تسببتها حركة النهضة الإخوانية فى المشهد التونسى خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن حركة راشد الغنوشى ، حولت تونس إلى لوحة داكنة الالوان

وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الحملة الانتخابية لرئاسية تونس 2019 تنطلق غدا، وهى حملة اعتقدَ الجميع أنها ستكون عنوان ارتقاء ونضج النخبة السياسية من حيث مستوى الأفكار والطروحات وخاصة الممارسات لكن المؤسف اننا وجدنا أنفسنا كسياسيين وكمجتمع أمام لوحة داكنة الالوان بسبب حركة النهضة الإخوانية  ، التى تحاول أعادتنا إلى ذكريات سعيْنا طيلة ثمانية سنوات إلى محوها من أذهاننا هي انتكاسة بكل المقاييس.

وأضافت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن أبرز الانتكاسات التى تسببت فيها حركة النهضة وجود  مرشّحة تُضطهَدُ في حقها الدستوري تخضع لمضايقات يُحرقُ منزلُها ويُرفَضُ ترشُّحُها دون تعليل وبصفة ظالمة، بجانب  أبرزُ المرشّحين نبيل القروي وراء القضبان بقرار سياسي في تُهمة بُنِيت على وشاية، وعديد المرَشَّحين يخضعون للتحقيق بتُهمة التدليس في صلة بالتزكيات.

وشنت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، هجوما عنيفا على حركة النهضة وراشد الغنوشى قائلة: لستُ أعلم إن كان راشد الغنوشي يعي ما يقول، فالرجل بشّرنا بأن طموح الجماعة لن يقتصر على موقع في مؤسسات قيادة الدولة وإنما في وضع اليد على كل المؤسسات واعتقادي بأنه كشَفَ في زلة لسان أو في حالة سهو عن المخطط الحقيقي لجماعة الإخوان في تونس، حيث يخطط راشد الغنوشي لتحويل تونس إلى قاعدة آمنة للتنظيم العالمي للاخوان تحت غطاء الديمقراطية وباعتماد أسلوب ومنهج محفور في ذاكرتنا وهو إقصاء الخصوم والتحرك وراء واجهة هي مجرّد دمية يُحرّكها في الاتجاه الذي يشاء.

وأضافت الهمامى ، لم أكن مبالِغة ولا مُشِطّة في حُكمي على الإخوان عبر الصحافة الدُّولية عندما أُغلِقت أمامي مساحات الإعلام المحلّي المَريض بل كان حُكمي وتقديري مؤسَّسٌ على قراءةٍ موضوعية لتاريخ هذه الحركة ولارتباطاتها الخارجية.، لذلك لن تكون مسألة الرئاسة في أجندتي نهاية المشوار بل هي مواصلة رحلة نضال من أجل قيام جمهورية ثالثة محصّنة ضدّ تشتت المؤسسات وتصادم الصلاحيات معافاة من كل أشكال الفاشية والرجعية المتلوّنة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة