أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمومة فى دمها.. سيدة تشارك صور لطفلتها أثناء دعمها لأخيها مريض السرطان

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 09:00 ص
الأمومة فى دمها.. سيدة تشارك صور لطفلتها أثناء دعمها لأخيها مريض السرطان الطفل وأخته
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان عمره مجرد عامين حين تم تشخيص إصابته بسرطان الدم الحاد اللمفاوى فى أبريل 2018، ومنذ ذلك الحين أمضى شهورًا طويلة فى المستشفى للعلاج الكيميائى، وخلال هذه الرحلة كانت أخته الكبيرة التى كانت تبلغ وقتها 3 أعوام فقط هى أكبر داعم له، فقررت الأم تسجيل معركة ابنها ضد اللوكيميا ومساندة أخته له بالصور، تلك الصور التى نشرها "ديلى ميل".

2الطفل المريض
الطفل المريض
3الطفل المريض
الطفل المريض

فى اللقطات المذهلة التى التقطتها أم "كيتلين بيرج" فى يناير، يمكن رؤية " أوبرى" الأخت غير الشقيقة للطفل "بيكيت" وهى تربت على ظهر شقيقها وهو مريض يميل على المرحاض - مطمئنة إياه بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وبالرغم من كونها أكبر منه بعامين فقط، إلا أن الصغيرة ساعدت شقيقها على الوصول إلى الأريكة وعرضت المساعدة فى تنظيف الحمام لأمها وأبيها .

ا2لطفل المريض
الطفل المريض
أسرة الطفلين
أسرة الطفلين

وتقول الأم إن أوبرى تتجنب اللعب مع رفاقها وتفضل البقاء فى المنزل مع بيكيت حتى تتمكن من متابعته عن كثب، وفى مشاركة لصور بيكيت الذى يبلغ الآن أربعة أعوام ، وأوبرى، تقول كايتلين إنها متحمسة "لترابطهم المذهل"، لكنها تعترف بالشعور بالحزن لأن الصغيران تعرضا للكثير.

الأطفال
الأطفال
الطفل المريض
الطفل المريض
الطفل المريض1
الطفل المريض

وأضافت "كايتلين"، الأم التى تعيش فى برينستون بـ "تكساس"، الولايات المتحدة: "رؤيتهما سويًا، تجعلنى سعيدة ولكن في نفس الوقت تجعلني حزينة، فلديهما رابط لا يصدق وحتى اليوم، أصبحا أقرب، فهي تهتم به دائمًا".

عاد "بيكيت" إلى المنزل بعد أكثر من شهر فى المستشفى فى عيد ميلاد "أوبرى" الخامس، وخضع الطفل للعلاج الكيميائى ونقل الدم ونقل الصفائح الدموية أثناء إقامته.

الطفل المريض2
الطفل المريض
الطفل المريض3
الطفل المريض
الطفل وأخته
الطفل وأخته

تحكى الأم عن الأمر قائلة إن "بيكيت" أصبح شخصًا سعيدًا للغاية، بعد أن كان لديه وقت عصيب وأثناء وجوده فى المستشفى، ذهبت أوبرى إلى منزل جدتها، وذهبت شقيقته الصغرى تشاندلر، التى تبلغ الآن من العمر عامين تقريبًا إلى منزل عمها".

وأضافت أن الجميع كانوا منقسمين، وعندما عاد إلى المنزل كان يوم عيد ميلاد "أوبرى"، كانت هذه هى المرة الأولى التى يراها فيها منذ تشخيص حالته، وكان ضعيفًا جدًا، ولم يستطع المشى وفقد الكثير من الوزن، وبالنسبة لها كان غريبًا جدًا وكان يبدو مختلفًا.

الطفل وأخته1
الطفل وأخته
الطفل وأخته2
الطفل وأخته
الطفل وأخته3
الطفل وأخته

وتؤكد أنهم لم يكونوا متأكدين حقًا من كيفية التعامل مع الموقف، أو إذا كانوا يريدوها أن تعرف ما يجرى، ولكن كلما عاد الطفل إلى البيت كان أوبرى تحاول معرفة سبب عدم رغبته فى اللعب، وتساءلت عن سبب نومه طوال الوقت واحتياجه إلى مساعدة للحمام، فلم تكن تعرف ما كان يحدث، لكنها عرفت من التجربة أنه عندما تكون مريضًا فسنساعدها.

الطفل وأخته4
الطفل وأخته
الطفل وأخته44
الطفل وأخته









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة