الهاربون من جحيم جماعة الإخوان الإرهابية.. طارق عبد الجابر أول التائبين.. اعترف بخطئه من مطار القاهرة.. رامى جان اكتشف تجسس الجماعة عليه فى اسطنبول.. وعماد أبو هاشم ثار ضدهم لمدة عام بتركيا ثم عاد وفضحهم فى مصر

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 03:00 م
الهاربون من جحيم جماعة الإخوان الإرهابية.. طارق عبد الجابر أول التائبين.. اعترف بخطئه من مطار القاهرة.. رامى جان اكتشف تجسس الجماعة عليه فى اسطنبول.. وعماد أبو هاشم ثار ضدهم لمدة عام بتركيا ثم عاد وفضحهم فى مصر عماد أبو هاشم ورامى جان
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المستشار عماد أبو هاشم ليس أول العائدين من أحضان جماعة الإخوان الإرهابية فى اسطنبول إلى مصر، حيث سبقه إلى هذا عدد ليس بالقليل من العاملين فى القنوات الإخوانية ، كما سبقه بعض النشطاء الذين اكتشفوا فى المهجر خطأ قرار الهروب من مصر والالتحاق بأنشطة الإخوان فى الخارج، وفى كل مرة كان يحدث قرار العودة دويا هائلا.

وأصابت العاملين فى قنوات الإخوان حالة من الهياج بمجرد الإعلان عن وصول المستشار عماد ابو هاشم إلى مصر، وكشفه فضائح تخص قيادات الجماعة ، حيث يختلف عن بقية العائدين فى أنه ظل لمدة عام يهاجم الإخوان وهو فى تركيا قبل أن يقرر العودة إلى مصر.

طارق عبد الجابر أول العائدين من قنوات الإخوان

كانت عودة طارق عبد الجابر إلى مصر حدثا استثنائيا ، حيث اكتشف الرجل فى اسطنبول أكذوبة نشاط الإخوان فى الخارج ، وقرر السفر من تركيا إلى اليونان ، وبدأ بعدها مساعى للعودة إلى مصر بعد أن قدم سلسلة من الاعتذارات عما فعله طول فترة وجوده بين الاخوان فى الخارج.

فور وصوله إلى مصر، قال طارق عبد الجابر إنه لو عادت به الأيام لم يتخذ قرار الخروج من مصر منذ 3 سنوات قائلا: "أعلن خطأى بخروجى من مصر خاصة بعد أن لاحظت أن مصر تنعم حاليا بحرية المعارضة والاختلاف فى الرأى والاستماع إلى الرأى والرأى الآخر".

وقال أيضا : "لقد اقتنعت تماما بخط هذا الكلام وتراجعت عن هذه المواقف وكل ما أرغب فيه هو عودتى إلى وطنى، ولا أعمل بالسياسة مرة أخرى حتى وإن عدت إلى العمل الإعلامى وسوف اكتفى بالعمل فى التقارير الاجتماعية التى تهم المواطن".

وتسبب قرار عودة طارق عبد الجابر إلى مصر فى حالة من الهياج لدى الإخوان ، حيث هاجموه بشدة واتهموه بالعمالة.

 

رامى جان.. السجن فى مصر أحب إلى من البقاء فى اسطنبول

خطوات كثيرة قام بها رامى جان فى الفترة من 2013 إلى أن عاد لمصر فى أبريل 2018 ، استغل الإخوان كونه مسيحى واصطحبوه معهم فى تحركاتهم بالخارج حتى يمنحهم وجها مدنيا امام الغرب ، وأخذ جولته مع الإخوان حتى استقر فى النهاية باسطنبول وعمل بقناة الشرق، لكنه اكتشف بعد سنوات من العمل فى ظروف غير آدمية أن الإخوان تتجسس عليه ، وتطور الخلاف إلى أن تم التحفظ عليه داخل أحد مقرات الأمن التركى ، وهنا قرر العودة لمصر، وحاول أيمن نور إثنائه عن العودة بأى شكل خوفا من الفضيحة.

فى حوار خاص مع اليوم السابع، قال رامى جان بعد عودته : "السجن فى مصر كان أفضل عندى من البقاء مع الإخوان فى تركيا، رغم أن محامى أيمن نور أرسل لى رسالة وأنا فى طريقى للمطار قال فيها يمكننى البقاء فى إسطنبول، وكل المشاكل سيتم حلها ولا داعى للسفر، لكنى رفضت".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة