وروى العامل البسيط قصته للـ" اليوم السابع" قائلا: رزقنى الله بثلاثة أبناء ذكرين وأنثى، وكنت بشتغل من صغرى فى الأفران البلدى وأسعى عليهم يومى يبدأ من الفجر، وكان قضاء الله أن يشب حريق فيه أثناء العمل في الفرن، والحمد لله راضى بقضاء الله، ومكثت فترة طويلة فى المنزل للعلاج وبعدها ولاد الحلال ساعدونى فى العمل فى شركة نظافة بأجر يومى بسيط.
وتابع: الفقر مقدور عليه لكن المرض صعب وخاصة لو فى الضنا بتشوف ابنك أمامك ومش قادر تعمل له حاجة، رزقني الله بطفل يدعي" حمد" الذي يبلغ من العمر 15 سنة ومولد بعيب خلقي في ساقه اليمني، وأجريت له عملتين الأولي منذ سنوات في مستشفي الزهراء والثانية في معهد ناصر من عام ونصف، ولفيت بيه علي مستشفيات كتير الكل أجمع أنه طفل زجاجي وليس له علاج عضمه مثل الزجاج، وهو في المرحلة الأعدادية ومحتاج له كرسي متحرك بالكهرباء لكي يتمكن من الذهاب إلي مدرسته بالكرسي لعدم قدرتي علي حمله يوميا إلي المدرسة لأنه مجتهد ونفسه يكمل تعليمه، وناشدت أسرة الطفل محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، وأهل الخير مساعدتهم في شراء كرسي متحرك للطفل لكي يتمكن من الذهاب إلي المدرسة.
للتواصل مع الحالة على رقم 01023629608
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة