طلابنا في حماية العيون الساهرة..تمركزات أمنية بمحيط المدارس وغرف عمليات لتلقي البلاغات..مدراء الأمن: التعامل بحسم مع الخروج عن القانون..الشرطة النسائية تؤمن الفتيات..والتموين تضبط الأدوات المدرسية المغشوشة

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 10:00 م
طلابنا في حماية العيون الساهرة..تمركزات أمنية بمحيط المدارس وغرف عمليات لتلقي البلاغات..مدراء الأمن: التعامل بحسم مع الخروج عن القانون..الشرطة النسائية تؤمن الفتيات..والتموين تضبط الأدوات المدرسية المغشوشة طلابنا في حماية العيون الساهرة
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعدادات أمنية مكثفة لتأمين موسم الدراسة الجديد، من خلال خطط أمنية لخلق مناخ طيب للطلاب أثناء الدراسة، وتأمين الشوارع أثناء ذهاب وعودة الطلاب.

وفي هذا الصدد، عقد مدراء الأمن على مستوى الجمهورية، إجتماعات مكثفة مع رجال الشرطة في كافة الدوائر والمدن، لشرح خطط التأمين، وتوزيع التمركزات الأمنية، ونشر الأقوال المتحركة التي تربط بين التمركزات وتحقيق الاشتباه الجنائي، وفرض السيطرة الأمنية في الشوارع.

وشدد مدراء الأمن، على أهمية مد يد العون للطلاب ومساعدتهم في الوصول بسهولة وآمان للمدارس والعودة لمنازلهم، والتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون، والربط بين مسئولي المدراس ومأموري أقسام الشرطة لتلقي البلاغات وسرعة التجاوب معها والانتقال لفحصها، وإتخاذ الاجراءات القانونية حيالها.

وتدفع قوات الشرطة بتمركزات أمنية كبيرة بمحيط مجمعات المدارس في المدن والقرى، مع تأمين المسارات المؤدية للمدارس، وتحريك أقوال متحركة على مدار الـ 24 ساعة.

وتسهل الإدارة العامة للمرور حركة الطرق والقضاء على التكدسات خاصة بالقاهرة الكبرى في وقت الذروة وإيجاد الطرق والمحاور البديلة، فضلاً عن الانتشار الشرطي المكثف بمحطات مترو الأنفاق لتأمين الطلاب المترددين عليه بالقاهرة الكبرى.

وتشارك عناصر الشرطة النسائية في عملية التأمين، خاصة بمحيط مدارس البنات، حتى لا يتعرضن لأي مضايقات أو معاكسات، والتصدي لجرائم التحرش، ومساعدة الطالبات في الدخول والخروج من المدارس بسهولة ويسر.

ويحرص مأموري أقسام الشرطة على الربط مع مسئولي المدارس بنطاق أماكنهم الجغرافية لتلقي أية بلاغات وسرعة التجاوب معها وفحصها.

وتدفع أجهزة الأمن بتشكيلات أمنية في الشوارع لتأمينها مع بداية الموسم الدراسي الجديد، وتشارك سيارات الشرطة "فان" في عملية التأمين، حيث أنها مجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد من المشتبه فيهم ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة "CCTV" و"ANPR" لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية ، ومزودة بجهاز "SCOUT-APP" الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات وبه خاصية تحديد مواقع السيارات، والبرامج المخصصة لأعمال البحث الجنائى، والمجهزة بمنظومة لنقل البيانات من المركبة للحسابات الإلكترونية الموجودة بالأقسام التابعة لها لاسلكياً وربطها بغرفة عمليات قطاع مصلحة الأمن العام، كما تم دعم السيارات بالعناصر الشرطية المدربة ذات الكفاءة المؤهلة لاستخدامها وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة والخارجين على القانون".

وبدورها، شنت الإدارة العامة لشرطة التموين حملات مكبرة على الأسواق، لإستهداف المكتبات والمحال التجارية التي تعرض الأدوات المدرسية المغشوشة، حيث أسفرت الجهود عن ضبط المدير المسئول عن أحد المكتبات لتجارة الأدوات المدرسية غير المرخصة بالأزبكية بمحافظة القاهرة لحيازته 29800 قطعة أدوات مدرسية ومكتبية مغشوشة ومقلدة للعلامات التجارية.

وقبل أيام من بدء الدراسة، شهدت شوادر كلنا واحد إقبال كبير من المواطنين، لشراء مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة، فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وفى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والإجتماعية إنطلاقاً من الدور المجتمعى للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور ، وبمناسبة إقتراب العام الدراسى الجديد.

واتخذت وزارة الداخلية  كافة الإجراءات لإطلاق المرحلة التاسعة من مبادرة "كلنا واحد " للمستلزمات والأدوات المدرسية بالتنسيق مع منتجى ومصنعى الزى المدرسى وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية (زى مدرسى – أدوات مدرسية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وعرضها من خلال "منافذ ثابتة - سيارات متحركة – معارض – شوادر" بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، لتلبية إحتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة.

ولقت المبادرة إقبالاً واستحساناً من المواطنين الذين أشادوا بجودة المعروضات وبأسعارها المناسبة مقارنةً بأسعار السوق ، كما عبروا عن تقديرهم للدور المجتمعى الذى تضطلع به أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى تخفيف العبء عن كاهلهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة