ضربة أمنية جديدة وجهها الأمن الوطني للجماعة الإرهابية التي تخطط لاستهداف أمن واستقرار البلاد، والتى كانت تعد مخططا إرهابيا "ثلاثي" من خلال تهريب الأموال لتركيا وتهريب الشباب والتجهيز لأعمال تخريبية داخل مصر.
ورصد قطاع الأمن الوطني مخططاً لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا، يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلاً عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لنشر حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.
المضبوطات
وكشفت المعلومات أبعاد التحرك والتي ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف "تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنياً إلى بعض الدول الأوروبية مروراً بدولة تركيا، وتوفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية"، وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتى يتخذونها ستاراً لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم .
المضبوطات
ونجحت الجهود فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا والمتورطة فى إعداد المخطط، وهم "ياسر محمد حلمى زناتي، ومحمود حسين أحمد حسين، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، ومدحت أحمد محمود الحداد".
المضبوطات
وتم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد، عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا، أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم ، وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلاً عن ضبط عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التى تحوى خطة تحركهم، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابى التى تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره.
المضبوطات
وثمن خبراء أمنيون، جهود قطاع الأمن الوطني في عملية الرصد المستمرة لتحركات العناصر المتطرفة، والتتبع والضبط السريع والعاجل، مؤكدين أن هذه الضربات الاستباقية تحمي البلاد من عدة أعمال تخريبية كانت تحاك ضدها.
المضبوطات
ولفت خبراء الأمن، إلى أن المضبوطات تشير إلى أن هذه العناصر المتطرفة كانت لديها خطة للتحرك وتنفيذ أعمال تخريبية، وتتواصل مع القيادات الإرهابية الهاربة بتركيا عبر الإنترنت، من خلال أجهزة اللاب توب المضبوطة لديهم.
المضبوطات
ونوه خبراء الأمن، إلى أن الأبواق الإعلامية الهاربة للخارج، تحاول بشتى الطرق إحداث فوضى في البلاد، لإيجاد مواد إعلامية لتناولها عبر قنواتهم التحريضية، إلا أن مخططاتهم دائماً مصيرها الفشل في ظل اليقظة الأمنية والتحرك العاجل.
الإرهابي أسامة عبد الرازق
وأوضح خبراء الأمن، أن هذه القيادات الإرهابية تحاول بين الحين والآخر إقامة تنظيمات سرية لاستقطاب الشباب للخارج وتسفير لتركيا لإعدادهم واستغلالهم ضد البلاد، لكن تأتي الملاحقات الأمنية وعمليات الرصد والتتبع الناجحة لتحطم أحلام هذه القيادات الإخوانية في استقطاب الشباب وتنفيذ مخططات إرهابية على الأراضي المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة