كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا تنتج ترنيمة جديدة بمناسبة احتفالات رأس السنة القبطية

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019 01:23 م
كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا تنتج ترنيمة جديدة بمناسبة احتفالات رأس السنة القبطية كورال الكنيسة أثناء الترنيم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنتجت كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديدة ترنيمة باللغتين العربية والقبطية القديمة تحمل اسم " بي شاڤ " تزامنا مع احتفالات الأقباط بعيد رأس السنة القبطية "عيد النيروز" الخميس المقبل.

الترنيمة الجديدة باسم" بي شاڤ " πιɰαɤ " التى تعنى بالعربية " النجاح " كلمات مينا خيرى لحن سيلفيا مكرم وتوزيع موسيقى أمجد صموئيل تتحدث عن معونة الله للإنسان لنجاح طريق حياته.

من جانبه، أكد القس يوساب عزت راعى الكنيسة وأستاذ القانون الكنسى بمعهد الكتاب المقدس إن فريق العمل رغبوا فى تقديم شئ مفرح للشعب المصرى فى رأس السنة الزراعية وهو كنسيا رأس السنة القبطية، الذى يحتفل به المصريين جميعا كل عام، مضيفا: بدأ العمل لتجهيز هذه الترنيمه منذ شهر يناير الماضي واستمر ما يقرب من تسعة أشهر تقريباً.

 يذكر أن الدولة المصرية القديمة قد حددت عيد النيروز، هو عيد رأس السنة المصرية ويعتبر أول يوم فى السنة الزراعية الجديدة، ويوافق أول شهر توت والموافق 11 سبتمبر حسب التقويم الميلادى من كل عام وهو أول شهور السنة القبطية ويحتفل الفلاح المصرى مسيحى أو مسلم بهذة المناسبة لبداية العام الزراعى له أما عن كلمة نيروز جاءت من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) وتعنى الأنهار، لأن هذا الوقت من السنة هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، سبب الحياة في مصر، وعندما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف ال"سى" للأعراب كعادتهم فأصبحت "نيروس" فظنها العرب كلمة نيروز الفارسية.

أما عن "ال نوروز أو النيروز الفارسية" فتعني اليوم الجديد (نى = جديد ، روز= يوم) وهو عيد الربيع عند الفرس ومنه جه الخلط من العرب. جاء عيد النيروز عند الأقباط ومع عصر الامبراطور دقلديانوس - وهو أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية- أحتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس =284 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين،و في تلك الأيام البعيدة كان المسيحيون يخرجون في هذا التوقيت إلى الأماكن التى دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة