تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: نهاية حرب أفغانستان، مرسى عطا الله: الشاشة الملعونة، خالد منتصر: هل صارت الولادات القيصرية فرضاً أم سبوبة؟!، عبد المنعم سعيد: فى إشكالية الطموح والصبر، صلاح منتصر: تجربة قناة السويس.
الأهرام
رأى الأهرام: مصر والسودان والمصير المشترك
يؤكد المقال ان مصر والسودان تربطهما علاقات قوية ومتينة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وهى علاقات تحكمها اعتبارات التاريخ والجغرافيا والمصالح المتبادلة والمصير المشترك.
صلاح منتصر: تجربة قناة السويس
تحدث الكاتب عن شهادات استثمار قناة السويس التى أقبل عليها المصريين، قائلًا "اليوم تأكد صدق الدولة فى وعودها وفائدة كل أطراف المشروع، وهذه التجربة تستحق التكرار، فنحن نحتاج إلى تجديد هذه المشاعر ودعم الرابطة بين الدولة والشعب".
مكرم محمد أحمد: نهاية حرب أفغانستان
تحدث الكابت عن الحرب فى أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ضد طالبان، وما خلفته من ضحايا، موضحًا أن التطورات الاخيرة تشير إلى حالة من الإحباط بين الأفغان مع اقتراب فرص التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطالبان بسبب غياب اليقين بمستقبل الحرب أو السلام، وعدم وجود ضمانات أمريكية بسلامة الحكومة الافغانية بعد خروج الولايات المتحدة الامريكية.
مرسى عطا الله: الشاشة الملعونة
يؤكد الكاتب أنه منذ أطلت شاشة الجزيرة عام 1996 لم تعرف الشعوب العربية طعم الوفاق فيما بينها، بعد أن اتسع نطاق التراشق عبر الفضائيات، وأصبح الفضاء العربى مشغول بتبادل الاتهامات وقلب الحقائق وخلط الأوراق، مضيفًا أن أى حديث عن مصالحة عربية مع قطر فى ظل استمرار السياسة الخبيثة لهذه الشاشة الملعونة يمثل استخفافًا بالعقول واستهانة بغضب الشعوب العربية التى تحملت الكثير من قطر.
الوطن
خالد منتصر: هل صارت الولادات القيصرية فرضاً أم سبوبة؟!
تحدث الكاتب عن الولادات القيصرية فى مصر، قائلًا إن مصر أصبحت أعلى دولة فى نسبة إجراء الولادات القيصرية، وهذا الامر يستحق التوقف عنده، متسائلًا :"هل هى نوع من أنواع الاستسهال؟ هل هى ضرورة؟ هل هى لإرضاء الأم التى تحولت إلى زبون؟ هل هى للمكسب الأكبر؟".
محمود خليل: "أدهم" على حافة الخطر
يرى الكاتب أن جمال عبد الناصر ورفاقه اكتفوا باستخدام الإخوان كورقة دعم شعبى لحظة قيام الثورة، لكن النظرة إلى الجماعة اختلفت بعد نجاحهم فى طرد الملك، حين أصبح الرهان على استمرار الجماعة كشريك فى الثورة بما يترتب على ذلك من شراكة فى السلطة أمر عليه محاذير، ويثير فى نفوسهم قدراً لا بأس به من التوجس، وأحداث التاريخ تقول إن الجماعة كانت طامحة إلى تقاسم السلطة مع الضباط تمهيداً لابتلاعها كاملة فيما بعد، لكن الضباط كانوا أسرع بخطوة فحسموا الأمر لصالحهم.
المصرى اليوم
عبد المنعم سعيد: فى إشكالية الطموح والصبر
يؤكد الكاتب أن التقدم الذى جرى فى كثير منة بلدان العالم كان محصلة عاملين، الأول تحقيق تراكم رأس مالى كبير، وفارق فى تاريخ الدولة، فتزداد رؤوس الأموال المستثمرة، والثانى قدرة الشعوب على التحمل والصبر خلال المرحلة الانتقالية التى عادة لا يمكنها تحقيق الهدف السابق إلى من خلال العائد من العمل الذى يذهب بعد ذلك إلى استثمارات جديدة تضيف للأجيال الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة