نظم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية محاضرة تحت عنوان "تاريخ الطب الرياضى"، بمكتبة الإسكندرية، حيث تم إلقاء الضوء على جذور الطب الرياضى التى تمتد إلى العصور القديمة.
وتناول الدكتور مصطفى المنيرى، استشارى الطب الرياضى، خلال المحاضرة تاريخ الطب الرياضى من العصر المصرى القديم حيث مارس المصريين كثير من الرياضات خلال حياتهم اليومية أو أسماء احتفالتهم، وكما سجلت جدران المعابد ومن الطبيعى أن تحدث إصابات وخصوصا عند ممارسة الرياضات الواقعية مثل المصارعة أو الملاكمة أو الصيد أو الفروسية والعدو، وكذلك عند ممارستهم الرياضات غير الالتحامية مثل الرقص الإبداعى أو رقص أكروباتى.
وأوضح الدكتور مصطفى المنيرى، أن المصريون القدماء برعوا فى علاج إصابات خلع الكتف ورد الخلع بطريقه مازال الأطباء حتي الآن يتبعونها، وكذلك التواء الكاحل وخلع مفصل الفك، بجانب علاج تقلص عضلات بعمل استطالة العضلات أو بالتدليك، وتقليل الألم باستخدام مخدر موضعى من بودرة الأحجار تحتوى على كبريات الكالسيوم وإضافة حامض الخليك لتكوين كاربونيك أسيد.
كما انتقل الدكتور مصطفى المنيرى من الطب المصرى القديم إلى الطب الإغريقى الأولمبياد القديمة وأشهر أطباء تلك الفترة وعودته الأولمبياد الحديثة وتطور الطب الرياضة الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة