كشف الناشر سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إنه تم ضبط ما يقرب من مليون و48 ألفا و825 نسخة من الكتب المشكوك بها أنها مزورة، داخل أحد المخازن.
وأوضح رئيس اتحاد الناشرين المصريين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الكتب ضبطت داخل إحدى المخازن التابعة لناشر أردنى، قبل سفرها إلى الأرن لتوزيعها، وبالفحص للكتاب بين أن هناك ما يقرب من 10 آلاف كتاب، مزورة، تم وضعها داخل 1300 كرتونة.
وأشار الناشر سعيد عبده، إلى أن القصة تعود بعدما تمكنت مباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، من إحباط أكبر محاولة لتهريب الكتب، فى أغسطس الماضى، وهى كتب تخص كتاب مصريين بشكل خاص وعرب بشكل عام.
وأضاف رئيس اتحاد الناشريين المصريين، بعد عمليه الضبط تم وضع الكتب المضبوطة فى 9926 كرتونة، تمهيدًا لفحصهم، وبالفعل تم عملية الفحص، والتى أثبتت وجود ما يقرب من 10 آلاف كتاب مزور.
وأشار، الناشر سعيد عبده، إلى أن هناك عددا من دور النشر التى يتم تزوير إصدارتها، لما تحوى الدار على كتب متميزة لكتاب كبار، حيث أن المزور يراقب حركة مبيعات الكتب، ويقوم بعد ذلك بتزوير الكتب الموضوعة على قائمة الأكثر مبيعًا.
كما أكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى أن التزوير يعرض أصحاب دور النشر إلى خسارة فادحة، ليس فى السوق المحلى فقط، بل فى الأسواق الخارجية، والتى تتمثل فى حجم التوزيع فى المكتبات الموجودة بالخارج ومعارض الكتب العربية، ولهذا، أطلق الاتحاد، مبادرة لحمية حقوق الملكية الفكرية، بهدف رفع ثقافة ووعى القارئ بأهمية الملكية الفكرية لحماية حق المبدع فى مؤلفاته والناشر فى إصداراته واستثماراته ، ودعما لاستمرار العملية الإبداعية وتقديم الجديد للناشر فى معرفة حقوقه وواجباته، وما هو الملك العام والملك الخاص والعقود المنظمة للصناعة وحق كل طرف من أطرف عملية النشر.
كما أشار الناشر سعيد عبده، إلى أنه سيتم تقديم قانون خاص بحماية الملكية الفركية، خلال انعقاد مجلس النواب فى دروته الجديدة، بهدف تغليظ العقوبة على المزور، وألا تقتصر العقوبة على الغرامة فحسب، بل يجب حبس كل مزور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة