أعلنت السلطات الهندية فرض حظر التجوال فى بعض أجزاء إقليم جامو وكشمير، مبررة ذلك باحتمال وقوع أحداث عنف على خلفية تنظيم بعض الجماعات الدينية مواكب بمناسبة ذكرى عاشوراء.
وذكرت صحيفة "إنديا توداي" الهندية على موقعها الإلكترونى أن السلطات كثفت تدابيرها الأمنية فى بعض مناطق إقليم جامو وكشمير، خشية أن تسفر المواكب المحتملة عن "حوادث عنف"، وفرضت حظرا للتجوال فى تلك المناطق، مبينة أن بعض الجماعات الدينية كانت تخطط لتنظيم مواكب بمناسبة ذكرى عاشوراء.
ونشرت السلطات الهندية عددا كبيرا من عناصر الأمن فى منطقة "لال تشوك" التجارية فى عاصمة الإقليم سرينجار وفُرضت قيودا تشبه حظر التجول فى المناطق التى يهيمن عليها الشيعة.
وقال مسؤول حكومى كبير فى الحكومة إن الهند لن تسمح بأى مسيرة خاصة أن هذه المسيرات يمكن أن تستخدمها عناصر معادية للمجتمع لإثارة مواجهات مع قوات الأمن.
يذكر أن الهند تحظر منذ عام 1990 مواكب عاشوراء، على خلفية الانتفاضة المسلحة التى شهدها إقليم جامو وكشمير فى ذلك العام.
وفى 5 أغسطس الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التى تمنح الحكم الذاتى لولاية جامو وكشمير، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه مع باكستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة