قبل ساعة من غروب الشمس، يتوافد هواة الصيد بالصنارة، إلى كورنيش النيل بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر حيث يتخذ كل منهم مكانه المفضل، يعد عدته ويخرج أدواته، ويتجه بعينه صوب النيل يلقى صنارته ينتظر رزقه.
عبد الغنى البطراوى أحد سكان مدينة رأس البر واحد هواة الصيد يقول "أنا بحب الصيد.. تعلمت منه الصبر وراحة الأعصاب.. كل لما أكون متضايق بنزل على الكوبرى وأنسى الدنيا"، لا يهمه كثيرًا كمية السمك التى يعود بها إلى منزله فغيته هى الصيد فى حد ذاته، وتابع قائلا "أنا بكون هنا من قبل المغرب والسمك اللى بطلعه بنأكله.
ويضيف محمود البرش أحد هواة الصيد إن صيد السمك غية وما يحلى الصيد إلا فى وقت العصرية او الفجرية، على نيل رأس البر، مضيفا يظل الصياد بعدته "صنارة وشنطة وكرسى لقعدته"، بالساعات ينتظر رزقه، أنوع عديدة من الأسماك بلطى دينيس لوت وكل الصيد رزق ربنا، لكن الأكيد أن حب الصيد فى الأول والأخير هو الطلب وهو الغية.
ويتابع مصطفى إبراهيم أحد هواة الصيد المتعة هنا منظر الغروب على اللسان والهدوء والراحة والسكينة، مضيفا الرزق بتاع ربنا، ولكن متعة الصيد والصبر شيئان لا يمكن مقارنتهما بأى متعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة