وزارة الإسكان تجيب عن تأخر تسليم وحدات الإسكان الاجتماعى ببدر و6 أكتوبر: "مش هخرب بيوت ناس عشان ناس".. تؤكد: معظم مدن مصر شاخت وعجزت.. وصرفنا 25 مليار جنيه على العلمين الجديدة للقضاء على فكرة مدينة الثلاثة أشهر

الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 05:00 م
وزارة الإسكان تجيب عن تأخر تسليم وحدات الإسكان الاجتماعى ببدر و6 أكتوبر: "مش هخرب بيوت ناس عشان ناس".. تؤكد: معظم مدن مصر شاخت وعجزت.. وصرفنا 25 مليار جنيه على العلمين الجديدة للقضاء على فكرة مدينة الثلاثة أشهر العملين الجديدة والإسكان الاجتماعى ومشروع جنة
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الإقبال الكبير على حجز وحدات الإسكان الاجتماعى، من قبل محدودى الدخل، والذى وصل فى الإعلان الحادى عشر لأكثر من 250 ألف مواطن لحجز 60 ألف شقة، إلا أن هناك بعض المشاكل التى يتعرض لها بعض الحاجزين منها، تأخر تسليم الوحدات السكنية، وخاصة فى الإعلان الثامن بمدينتى أكتوبر وبدر.

 

وتعقيبا على تأخر تسليم وحدات الإسكان الاجتماعى، وخاصة الإعلان الثامن، قال وزير الإسكان: "مش هخرب بيوت ناس علشان ناس"، لافتا إلى أن هناك بعض شركات المقاولات تأخرت فى عملية التنفيذ نتيجة لأسباب عديدة، منها أنها حصلت على "شغل" أكثر من ملاءتها وقدرتها المالية، أو أسباب أخرى، وطبقا للقانون يخول للوزارة سحب الأعمال من هذه الشركات، وتسيل خطابات الضمان لها، وهو ما يتسبب فى مشكلة أخرى، أن هذه الشركات سيتوقف كافة الأعمال الخاصة بها داخل الوزارة وفى كافة المدن، وهو ما يؤدى إلى "خراب بيوت العاملين بهذه الشركة"، لافتا إلى أن الوزارة تمنح المزيد من التيسيرات لهذه الشركات خوفا عليها، مضيفا: "حاجزى الإسكان الاجتماعى ناس وأصحاب شركات المقاولات ناس، والعاملين بها ناس، وما ينفعش أخرب بيوت ناس علشان ناس".

 

وتعقيبا على تأخر صرف مستحقات المقاولين، قال وزير الإسكان، إن الوزارة تقوم بصرف كافة المستخلصات بصفة دورية، وطبقا للائحة مدة صرف المستخلص 60 يوما، وقد تستغرق أياما بعد المدة نتيجة للمراجعة الدقيقة التى يقوم بها موظفو أجهزة المدن الجديدة، نظرا لأن مشروع الإسكان الاجتماعى، يعد الأضخم على مستوى العالم، فضلا عن الدعم الذى يشهده هذا المشروع بعد تسليم الوحدات، وهو ما يتطلب توافر أموال طائلة، وتسعى وزارة الإسكان، لتنفيذ هذا المشروع بعيدا عن ميزانية الدولة.

 

وأكد أن سياسة وزارة الإسكان، الدعم والمساندة والإتاحة، وهو ما يفسر عدد المشروعات الكبيرة التى تعلن عنها الوزارة خلال الفترة الماضية، موضحا أن الدعم يكون لمحدودى الدخل والفئات الفقيرة، والمساندة تكون للفئة المتوسطة، أما الإتاحة فتكون للطبقة العليا، وهو ما يمكن الوزارة من تنفيذ وحدات سكنية، للطبقة الفقيرة من خلال إتاحة الوحدات للطبقة العليا بأسعار السوق.

 

ومن ناحية أخرى، وبما يتعلق بمدن الجيل الرابع، قال وزير الإسكان، إن معظم مدن مصر شاخت وعجزت، وهو ما يفسر سر الاهتمام الكبير من الدولة بإنشاء المدن الجديدة وخاصة مدن الجيل الرابع، واصفا مدن مصر بالإنسان عندما يكبر يكون فى حاجة لابن يكون بجواره ويسنده، لافتا إلى أن السرعة فى افتتاح مدن الجيل الرابع يتيح للدولة حل مشاكل المدن القديمة وخاصة عواصم المحافظات، ومحافظات القاهرة الكبرى، لافتا إلى أنه عند انتقال الوزارات للعاصمة الإدارية من منطقة وسط البلد وكذلك تخفيف الازدحام من على العاصمة، يتيح للحكومة معالجة كافة السلبيات التى تعانى منها القاهرة، وتدعيم البنية التحتية لهذه المدن، وإعادة رصف الطرق المتهالكة.

 

وقال الوزير، إن نهج الدولة فى الفترة الحالية، هو فتح كافة الملفات الشائكة فى وقت واحد، من أجل إحداث أعلى معدل نمو فى وقت قياسى، ومعالجة كافة الإشكاليات التى كانت تعانى منها الدولة خلال الفترة الأخيرة.

 

وفى سياق متصل، وبما يتعلق بمدينة العلمين الجديدة، قال وزير الإسكان، إن وزارة الإسكان صرفت حتى الآن نحو 25 مليار جنيه، على المشروعات والبنية التحتية لمدينة العلمين الجديدة، وهو ما يفسر الإقبال الكبير من قبل المستثمرين والمواطنين للحجز فى هذه المدينة، التى ستكون بمثابة بوابة مصر لأفريقيا خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الدولة وضعت النواه لمدينة العلمين الجديدة، بحيث تكون مدينة مستدامة على مدار العام، والقضاء على فكرة مدينة الثلاث شهور فقط.

 

وشدد وزير الإسكان، أن المشروعات التى تشهدها مدينة العلمين الجديدة، تعد مشروع لم تشهدها منطقة الساحل الشمالى بأكلمه، وخاصة أبراج العلمين الجديدة، التى تعد أيقونة المعمار الحديث بالساحل الشمالى، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لتحويل مدينة العلمين الجديدة، لدبى داخل مصر، ومن المقرر أن تشهد طرح وحدات سكنية وأراضى للأفراد خلال الأيام القليلة المقبلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة