أعلن نجل الرئيس الإندونيسي السابق، بحر الدين يوسف حبيبي، مساء أمس الأربعاء، وفاة والده الذي تولى السلطة خلال فترة انتقالية عاصفة أعقبت استقالة سلفه القوي سوهارتو عام 1998.
وقد أوقفت القنوات التلفزيونية بأندونيسيا جميع تغطياتها لتتابع الحدث من المستشفى إلى منزل أسرة الراحل ثم الدفن، وقال طارق كمال حبيبي ابن الرئيس السابق ـ بحسب قناة مترو ـ إن أباه الذي كان يبلغ من العمر 83 عاما كان يعاني مشاكل في القلب، وأقيمت جنازة رسمية له تقدمها الرئيس جوكو ويدودو اليوم.
تولى حبيبي الرئاسة في وقت غرقت فيه البلاد فى موجة من أعمال الشغب والاضطرابات الاقتصادية عقب الأزمة المالية الآسيوية.
إليك عزيزى القارئ أبرز 10 معلومات عن الرئيس الراحل
ـ حبيبى هو ثالث رؤساء إندونيسيا وتولى المنصب بعد بضعة أشهر من توليه كنائب للرئيس.
ـ بحر الدين هو مؤسس صناعاتها الإستراتيجية ورائد التحول الديمقراطى.
ـ قبل تسلمه الرئاسة كان وزيرا للبحوث والتقنية، ورئيسا لهيئة البحوث والتطبيقات العلمية.
ـ جاء حكم حبيبي بعد سوهارتو الذي حكم إندونيسيا بقبضة حديدية على مدى 32 عاما.
ـ مكث حبيبي في السلطة 17 شهرا فقط.
ـ يعد حبيبي من الشخصيات التي تلقى إجماعا وطنيا، وارتبط اسمه بالتحول الديمقراطي في إندونيسيا قبل 21 عاما حتى أنه لقب بـ"أب الديمقراطية".
ـ سمى حكومته "حكومة التنمية الديمقراطية"، فألغى القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير، مطلقا الحريات الصحفية.
ـ كان له دور في الحفاظ على وحدة البلاد التي شهد سكانها مسلسل فصل تيمور الشرقية عنها من خلال استفتاء لقى دعما خارجيا في أغسطس 1999.
ـ قاد حبيبي فريقا موسعا في مختلف الصناعات الإستراتيجية، فأسس شركة إنكا لصناعة القطارات، وشركة بال لصناعة السفن، وشركة إنتي لأجهزة الاتصالات.
ـ وضع خطة لتوفير فرص تعليمية لآلاف الشباب الإندونيسيين في تخصصات علمية مهمة.
ـ حصل حبيبي على العديد من الجوائز العلمية من بريطانيا والسويد وألمانيا والولايات المتحدة، ومن بينها جائزة إدوارد وارنر، وجائزة تيدروي فان كارمان الألمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة