نشر الاتحاد الوطني البريطانى للمزارعين تقريرًا عن كيفية وصول القطاع إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2040، ويهدف إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن ممارسات الزراعة، وزيادة قدرة الأرض على تخزين المزيد من الكربون، والتركيز على المنتجات المتجددة التي تزيل الكربون من الجو.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن المزارع البريطانية مسئولة عن حوالي عشر انبعاثات غازات الدفيئة في الدولة، والتى تشمل على40 % من أكسيد النيتروز من أشياء مثل الأسمدة، والنصف لغاز الميثان من الأبقار والأغنام، فيما تشمل 10% فقط ثانى أكسيد كربون.
ويقول التقرير إن الانبعاثات الزراعية انخفضت بنسبة 16 % منذ عام 1990 ، لكن كان هناك "تقدم بسيط" منذ عام 2011، ولكن على مدار العشرين عامًا القادمة، يمكن أن يعمل المزارعون على خفض وتعويض وتحقيق التوازن بين 45.6 مليون طن من الزراعة التي تنبعث منها الانبعاثات.
وتشمل خطط خفض الانبعاثات في المزرعة تحسين صحة الأبقار والأغنام لتقليل انبعاثات الميثان، بالإضافة إلى الدقة في زراعة المحاصيل لتوفير المواد الغذائية والمبيدات الحشرية بكفاءة أكبر، وتقليل انبعاثات النيتروجين إلى الحد الأدنى.
ويمكن استخدام الأرض لتخزين الكربون الذي سيتم إطلاقه في الغلاف الجوي، وذلك من خلال الحفاظ على التربة بما في ذلك الأراضي الخصبة والأراضي الرطبة.
يمكن للمزارعين أيضًا المساهمة من خلال دعم مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة من المواد النباتية جنبًا إلى جنب مع التكنولوجيا لالتقاط الانبعاثات عندما يتم حرقها والحصول على الطاقة.
وأكد التقرير إن مواد البناء والعزل الجديدة التي تعتمد على النباتات مثل ألياف القنب وصوف الأغنام يمكن أن تساعد أيضًا على حبس الكربون من الجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة