فيديوهات الهارب محمد على + وائل غنيم = أهداف الإخوان المشبوهة.. "الناشط والمقاول" معادلة لإنتاج الفوضى عن طريق "السوشيال ميديا".. وبرلمانيون: متمسكون بالاستقرار.. ومحاولات إعادة الفتنة والشغب ستفشل

الخميس، 12 سبتمبر 2019 10:00 ص
فيديوهات الهارب محمد على + وائل غنيم = أهداف الإخوان المشبوهة.. "الناشط والمقاول" معادلة لإنتاج الفوضى عن طريق "السوشيال ميديا".. وبرلمانيون: متمسكون بالاستقرار.. ومحاولات إعادة الفتنة والشغب ستفشل محمد على ووائل غنيم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من أجل إنتاج أى شىء لابد من وجود تركيبة تسفر عنه.. ووجد أعداء مصر، أن الفوضى عودتها يكون من خلال حروب الجيل الرابع، فإذا وضعت أمامك مشاهد ظهور وائل غنيم أحد نشطاء ثورة يناير، ومحمد على المقاول الهارب للخارج، ستتضح أمامك الصورة كاملة وستعرف جيدًا ما هى النتائج المرجوة من هذه المعادلة التى ستفشل وتخدم فقط جماعة الإخوان الإرهابية.

فيديوهات محمد على ممتلئة بالألفاظ البذيئة والإشارات القبيحة، بجانب الفيديوهات الأخرى لوائل غنيم، لها أهداف واحدة، وخرجها فى آن واحد يبدو للجميع أنها متفق عليها من جانب من يحرك "المقاول والناشط" هى حلقات جديدة من محاولات هدم مصر وإثارة الفوضى وبث الأكاذيب.

طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وضع تساؤلاً يكشف للجميع أن هناك اتفاقًا بين وائل غنيم ومحمد على على إنتاج الفيديوهات فى توقيت واحد، قائلاً: "هناك عدد من التساؤلات حول ظاهرة الفيديوهات الأخيرة المنتشرة عبر السوشيال ميديا، أبرزها التوقيت، ولماذا يتم استغلال بعض الأشخاص المصريين، بالإضافة لضرورة وضع آلية للرد على هذه المخططات.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على استحالة أن تأتى هذه الفيديوهات صدفة، قائلاً: "هناك مخطط كبير يُحاك ضد الدولة المصرية، فكلما حققت الدولة إنجازات هناك من يقف لها بالمرصاد، والمتابع الجيد للأحداث يجد أن هناك واقعة تتبع كل حدث أو إنجاز يتم الإعلان عنه فى الآونة الأخيرة، وجولات الرئيس الأخيرة كانت بمثابة اللطمة على وجه كافة الكيانات الإرهابية والدول المعادية للدولة المصرية، حيث التقى رئيس الجمهورية بكافة زعماء العالم، وهذا لا يُرضى العديد من الدول والجماعات التى بدأت تبحث عن طريق أخر لتشويه الصورة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كل تحرك على المستوى الدولى لا يروق للدول المعادية، فتبدأ فى تحريك رجالها، وذلك فى إطار تنفيذ مخططاتها، ويتم الدفع بشخصيات ليس لها تاريخ يذكر فى أى قطاع من القطاعات، وبعيدة كل البعد عن الوطنية، ولكنها تبقى فى النهاية تحمل الجنسية المصرية، فهذه الجماعات أو الدول المعادية تريد أن تعطى مصداقية لما تروج له، وبالتالى يتم الاستعانة بعدد من الشخصيات المصرية، كما سبق وذكرنا الهدف من هذه الخطوة.

وحول كيفية الرد على هذه المخططات والشائعات، يرى "فهمى" التركيز على حجم الإنجازات التى تُجرى على أرض الواقع، والتركيز على مكانة وجدارة مؤسسات الدولة، وتاريخها المشرف عبر التاريخ، ودورها فى الدفاع عن الدولة المصرية، لافتا إلى أن مصر تعد هى الدولة الوحيدة المستقرة فى الإقليم، وتحقق مزيدا من الرخاء والإنجازات بشهادة العديد من المؤسسات العالمية، وهذا ما لا يروق لعدد من الدول التى لجأت إلى الاستعانة بعدد من الشخصيات التى لا تحمل تاريخا وعليها علامات استفهام من أجل التشويه على حجم الإنجازات.

 فيما أشاد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، بالدولة المصرية والإنجازات التى تحقق فى الفترة الحالية، قائلاً: "ستظل مصر التاريخ والحضارة والتنمية، تبنى المستقبل المشرق للشعب المصرى وستنتصر الإرادة الحرة بقيادة وطنية لا تعرف المستحيل وستشرق شمسها على العالم لتساهم مع بقية شعوب الدنيا فى رفع معاناة الإنسان فى كل مكان لتحقق له الأمن والسلام والعيش الكريم".

وعما تبثه قنوات الإخوان المحرضة من الخارج فى دول معادية لمصر، وصف "الشرفاء" إعلام الإخوان بالكاذب، محذرًا من الخطط المشبوهة التى ينفذها لبث الشائعات داخل المجتمع المصرى، قائلاً: "ما يريده إعلام جماعة الإخوان الإرهابية عملاً مدروسًا فى استدراج الحكومة المصرية للانشغال بهم، لتقوم الأجهزة الإعلامية بكل الغباء بترديد ادعاءاتهم وتسويق ما يدعون به من أكاذيب، وبذلك يوظفون الإعلام المصرى فى خدمة أغراضهم وتسويق أكاذيبهم ويتحقق لهم ذلك لعدم وجود سياسة إعلامية مدروسة فى كيفية مواجهة تلك الأكاذيب.
 


ودعا إلى تجاهل إعلام الإخوان تمامًا وما يبث من فيديوهات من شخصيات خارج مصر قائلاً: "والأفضل عدم الاهتمام بما يقولون ونتركهم يحترقون، لأن مصرلم يعد يهمها أصوات الصراصير ومن العيب أن يعبث أولئك الأشقياء بمستقبل الشعب المصرى ويهزون الثقة بما تقوم به الدولة من إنجازات وما يتحقق للشعب من مكاسب".

وتابع: "الأولى على الرد على تلك الأكاذيب إبراز أوجه التطور فى مجالات الإسكان والتعليم والصناعة والمشاريع العملاقة فى كل محافظة، وتتبارى القنوات الفضائية فى توعية الشعب بقدراته المستمدة من تاريخ العريق وما شيده المصريون من حضارة يشهد لها العالم فى العلم والفلك والهندسة فى كافة المجالات، ودعوا الصراصير ترفع أصواتها وحينما لا تجد من يسمعها أو يهتم بأكاذيبهم ستموت لوحدها دون مقاومة".

بينما يرى الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، والمتحدث باسم مجلس النواب، إن وائل غنيم أداة تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المنظمات المشبهولة، فى مخططاتها لإسقاط الدولة المصرية، وظهوره وهجومه على الدولة فى هذا التوقيت، هو وآخرين، فهو إعادة استخدام لهؤلاء لتنفيذ مؤامرات ضد الدولة.

وتابع رئيس حزب الحرية: "وائل غنيم عميل يعاد استخدامه، وكان أداة لإسقاط الدولة المصرية، وعندما لم يجد فائدة مما يفعله، ذهب لأولياء نعمته الذين وضعوه فى الثلاجة إلى أن يتم استخدامه مرة أخرى، ومن الوارد أن يعود للثلاجة لاستخدامه فى أى وقت، وليس وائل غنيم فقط، ولكن أشخاصا عديدة ممن هربوا للخارج ويهاجمون الدولة المصرية، يعاد استخدامهم من وقت لآخر".

وفى السياق نفسه، أشار النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن هذه الجماعات أو بعض الدول الحاقدة يُخيل إليها أنها قادرة على تغيير الصورة الذهنية للمصرين، حيال عدد من المؤسسات العريقة على مر التاريخ، من أجل العودة لنقطة الفوضى، والعودة لمربع الصفر مرة أخرى، ولكن وعى المصريين و"لفظه" لهذه الكيانات الإرهابية والشخصيات التى ليس لها تاريخ لن يسمح لهم بالوصول لمخططهم اللعين، مؤكدًا أن هذه الفيديوهات لها العديد من الدلالات خاصة فى هذا التوقيت والذى يتمثل فى أنه مع الإعلان عن أى إنجاز جديد، تقوم الدنيا، وتبدأ حملة التشويه ضد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها.

ويرى "أبو حامد" أن الحملة على مصر ليست "عفوية" ولكنها مقصودة، وعلى وجه التحديد فى هذا التوقيت الهام، الذى يشهد كمًا من الإنجازات على أرض الواقع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة