يرصد كوكب الزهرة، رمز الحب والجمال، خلال الأيام الحالية، باتجاه الأفق الغربى خلال وهج شمس الغروب بسماء مصر والوطن العربى، بعد أن كان الكوكب ضائع فى وهج ضوء الشمس خلال الشهرين الماضيين .
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه يمكن للراصدين استخدام الشمس كدليل لتحديد موقع الزهرة، حيث يقع إلى أعلى يسار موقع غروب الشمس بالنسبة للراصد، ويبلغ لمعان الكوكب الظاهرى (-3.9) ويفصله عن شمس الغروب (7.4 ) درجات فقط فى الوقت الحالى ، ولذلك لا يشاهد فى قمة بريقة حتى الآن بالعين المجردة.
وأوضح التقرير، أنه خلال الأسابيع المقبلة سوف يبتعد الزهرة عن وهج ضوء الشمس، وبحلول شهر أكتوبر المقبل سوف يسطع الكوكب فى أبهى حله فى سماء المساء.
وتابع التقرير: من المعروف أن كوكب الزهرة يعرف غالباً بنجم المساء عند رؤيتها عند المطال المسائى، بينما تعرف بنجم الصباح عن المطال الصباحى ، وقد اعتقد القدماء لزمن طويل أن نجم الصباح ونجم المساء جسمان مختلفان، فأسموهما (فوسفوروس) و (هسبروس) لكن فيثاغورس أدرك قبل 500 عام من الميلاد أن الإثنين واحد ، ويحتمل أن تكون الزهرة الكوكب الأول الذى عرف بهذا الشكل بسبب سطوعها وحركتها السريعة نسبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة