هل تعلم أن الكويكب الذى يعود إليه قتل الديناصورات وانقراضها على الأرض قد أنتج عنه تسونامى كبير، حيث وجد بحث جديد أن الكويكب الذى ضرب الأرض منذ حوالى 66 مليون عام ربما تسبب في حدوث تسونامي ضخم.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فقد قام فريق من العلماء بفحص حفرة تشيككسولوب، وهي العلامة المتبقية من التأثير الواقع في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، واستعادوا الصخور من ما بين 1640 قدمًا و4،260 قدمًا تحت السطح، مما مكنهم من الوصول لهذه النتائج.
وقالت كليتي جريس، عالمة جيوكيميائية بجامعة كورتين في أستراليا: "هذا البحث يساعد في الإجابة على السؤال المثير بالتحديد عما حدث بالضبط في أعقاب أحد أهم الأحداث في تاريخ الأرض".
وأشارت جريس إلى أن هذا التأثير لم يكن قاتلاً للديناصورات فحسب، ولكنه قتل أيضًا نحو ثلاثة أرباع جميع أنواع الحيوانات والنباتات فى جميع أنحاء العالم.
وحلل الباحثون عينات من قلب الحفرة، ويشير البحث إلى أن تسونامى بارتفاع عدة مئات من الأقدام غمر الحفرة فى غضون أيام من تأثير الكويكب.
