كشفت وزارة الصحة والسكان عن فحص مبادرة صحة المرأة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للكشف عن أورام الثدى عند السيدات، عن الكشف على مليون و950 ألف سيدة فى 9 محافظات، هى : الإسكندرية وبورسعيد والبحيرة والقليوبية ودمياط ومرسى مطروح وجنوب سيناء والفيوم وأسيوط .
وقالت وزارة الصحة والسكان أنه تمت إحالة 130 ألف سيدة يشتبه فى إصابتهن بأورام الثدى إلى 22 مركز للعلاج بــ9 محافظات للفحص الكامل والتأكد من الإصابة بالأورام وتوصيف البرتوكول العلاجى الكامل لتوفير الرعاية الصحية لهم وعلاجهم حتى تمام الشفاء.
وأوضح مصدر مسئول بوزارة الصحة لــ"اليوم السابع"، أن المرحلة الأولى التى تم مدها فى 9 محافظات لمدة شهر تستمر حتى آخر سبتمبر، وتستهدف 8 ملايين و800 سيدة، لافتاً إلى أن الفحص وصرف العلاج بالمجان لجميع السيدات، مؤكدا أن الجميع فى العلاج لا يوجد بينهم أى تمييز، فالجميع يخضع لبرتوكول علاجى موحد، مشيرا إلى أنه تم ضح 40 جهازا متقدما لفحص السيدات بالوحدات الصحية .
وأضاف المصدر أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف عن سرطان الثدى تؤدى جميع الخدمات للسيدات بالمجان، لافتاً إلى أن المبادرة تقدم خدماتها فى الوحدات الصحية المنتشرة فى أرجاء المحافظات الـ9، حيث تستهدف الحملة العلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتى للمنتفعات من سن 18 عاماً.
وتابع المصدر أن المرحلة الثانية للكشف المبكر عن أورام الثدى ستبدأ فى أول أكتوبر المقبل فى 11 محافظة هى شمال سيناء والبحر الأحمر والقاهرة والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ والمنوفية وبنى سويف وسوهاج والأقصر وأسوان وتستهدف بالفحص 10 ملايين و500 ألف سيدة أما المرحلة الثالثة والتى تشمل الوادى الجديد والجيزة والغربية والدقهلية والشرقية والمنيا وقنا وتستهدف 8 مليون و800 ألف سيدة .
وتابع المصدر أنه تم تدريب 1321 فريقاً طبياً بمحافظات المرحلة الأولى للمرة الثانية بمحافظات (جنوب سيناء ودمياط وبورسعيد والإسكندرية ومطروح والبحيرة والفيوم وأسيوط والقليوبية)، منذ انطلاق المبادرة بهدف الوقوف على الصعوبات التى واجهتهم أثناء تنفيذ البرنامج وطرق التغلب عليها، والتدريب المستمر على طرق إجراء الكشف من خلال شرح عملى على أيدى عدد من أساتذة وخبراء الأورام، إضافةً إلى إطلاعهم على أحدث الأبحاث الخاصة بصحة المرأة، منوهاً إلى أنه سيتم تدريب الفرق بشكل دورى كل 3 شهور كمحور أساسى من برنامج دعم صحة المرأة، ومكمل لمحورى التشخيص والعلاج.
وذكر المصدر أن المبادرة الرئاسية ستتحول إلى مشروع قومى مستمر يهدف إلى الاكتشاف المبكر لحالات سرطان الثدى والذى بدوره يؤدى إلى زيادة نسب الشفاء وتقليل تكلفة ورحلة العلاج، وذلك لتلافى توقعات منظمة الصحة العالمية بارتفاع نسب الإصابة بسرطان الثدى إلى 3 أضعاف بحلول عام 2050، إضافةً إلى الوصول لإحصائيات دقيقة توضح النسب الحقيقية لسرطان الثدى للسيدات فى مصر، مما يسهم فى إثراء منظومة البحث العلمى لتطوير الطرق العلاجية فى المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة