بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لمصر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي العاطي لقاءات توديع مع كبار مسئولي الحكومة الألمانية، وفي مقدمتهم مستشار الأمن القومي للمستشارة الألمانية "ميركل" والمستشار السياسي والدبلوماسي للرئيس الألماني الفيدرالي، ووزراء الدولة بوزارات الخارجية والداخلية والدفاع والاقتصاد والطاقة والعمل وعدد من قيادات البوندستاج الألماني ورؤساء اللجان النوعية به من بينهم رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الألمانية-المصرية بالبوندستاج.
كما أقام وكيل وزارة الخارجية الألمانية حفل وداع رسمي علي شرف السفير عبد العاطي، بحضور عدد من كبار مسئولي وزارة الخارجية والوزارات الألمانية الفنية ورئيس مؤتمر ميونخ للأمن ومديرة المتحف المصري وعدد من أعضاء البوندستاج البارزين، فضلاً عن عدد من السفراء المعتمدين في برلين.
وأقام مجلسا السفراء العرب والأفارقة في برلين حفلتي توديع على شرف السفير د. بدر عبد العاطي بحضور السفراء العرب والأفارقة المعتمدين في ألمانيا، كما اقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل توديع لسيادته بحضور مجلس إدارة الجمعية.
وقد أجمع المسئولون الألمان خلال هذه اللقاءات والفعاليات علي الإشادة بالمستوي المتميز وغير المسبوق الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا خلال الأعوام الأربع الأخيرة خاصة علي مستوي الحوار السياسي بين الرئيسي السيسي والمستشارة ميركل، فضلاً عن مستويات التعاون المتطورة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والعلمية والسياحية. وقد أشاد وكيل وزارة الخارجية الألمانية بالجهد المخلص والدءوب الذي بذله عبد العاطي خلال الأعوام الأربعة الماضية، ودوره النشيط في دفع وتعزيز العلاقات المصرية الألمانية على مختلف الأصعدة، منوهاً بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة.
من جانبه، أعرب عبد العاطي عن فخره وسعادته أنه قام علي مدار اربع سنوات بتمثل دولة كبري وعريقة ومحورية في اقليمها العربي والافريقي وتمثل ركيزة الاستقرار بهما لدي دولة كبري وعريقة ومحورية في محيطها الأوروبي بحجم ألمانيا، مشيداً بالتطور القوي الذي تشهده العلاقات المصرية الألمانية والشراكة القائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، مستشهداً بالنمو الملحوظ في حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، ودخول كبريات الشركات الألمانية للسوق المصري مثل مرسيدس وبوش بما يعكس الثقة العالية في مناخ الاستثمار والاستقرار السياسي والأمني في مصر.