وقف الزوج ناصر.ش.ع، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، يرد على اتهامات زوجته فى دعواها لتطليقه خلعا،كما فعلت زوجته الأولى منذ عامين، لتزج به بالسجن وتستولى على أمواله وتعلن إفلاسه، ليؤكد: عشت مع زوجتى السابقة 14 عاما، انتهوا بحرماني من ابنتى وحقوقي المالية، وإلقائي بالسجن، والآن أواجه بنفس المشكلة مع زوجتى الثانية لتقيم خلال سنوات زواجنا دعوتين لتطليقي خلعا".
وأضاف الزوج البالغ من العمر 51 عاما أثناء جلسات تسوية المنازعات: " مليش حظ فى الستات، تزوجت بزوجتين لم يراعوا حسن عشرتى، قرروا الانتقام مني، رغم خضوعي لهم، لتقرر زوجتى الحالية بعد 9 سنوات ،محاولة خلعى للمرة الثانية، بعد أن أقامت دعوى سابقة وتنازلت عنها بعد شهور من توسطي لعقد الصلح".
ويتابع: سرقت ممتلكاتى هى الأخري، وبت مطاردا من الدائنين، بتهمة تحرير شيك بدون رصيد، وبدلا من أن تساندنى وتقف إلى جوارى فى محنتى، كانت هي السبب فى محاولة قتلى، وسعت للخلاص منى وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة.
ويؤكد:" كنت لا أدخر جهدا كى أرى نظرة السعادة فى عينيها، وضحيت بصحتى وراحتى لتنعم هى، وتحملت التعب والشقاء من عناء العمل ليلا ونهارا لأجلها، وعندما فشلت فى الإنفصال عنى، أخذت تتهمنى بالباطل، وتمثل دور الزوجة المظلومة، وبعدها اكتشفت أنها على علاقة بأحد الأشخاص".
ويكمل: بحوزتى كافة الأدلة ولدى شهود على خيانتها لى، وكان من الممكن أن أشهر بها وأحرك ضدها دعوى زنا، ولكن حفاظا على سمعة أولادى الذين لا ذنب لهم أننى أساءت اختيار والدتهم، اخترت أن أصفح عنها".