قدمت زوجة إعتراض على طلبها في بيت الطاعة، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد 4 أشهر من الزواج قبل انقضاء 30 يوما، وهى المدة التى حددها القانون للاعتراض على انذار الطاعة، لتؤكد:" زوجي لم تمضي شهور قليلة على الزواج، ووجده شخص مختلف، لدرجة دفعته لإجهاضي حتي لا أطالبه بأي حقوق".
وأضافت سالي.ع.ب، أثناء وجودها بمحكمة الأسرة: حلمت بالزواج منذ أن أنتهاء تعليمي الجامعي، والعيش فى سعادة مثل شقيقاتي، ولكني للأسف كنت أسوء حظا منهم، لنخدع بمظهره وإدعائه الغني، ونوافق عليه دون أن نأخذ وقتا كافيا كى نتحرى عن سيرته جيدا".
وتكمل: "وما إن أغلق علينا باب بيت واحد حتى تبددت أحلامى، وبدأت أدرك الجحيم الذي أعيش فيه، بتسرعى وسوء اختيارى، وأصطدمت بطباع زوجى الحادة ولسانه السليط، ويده الطائشة التى كانت تطالنى لكماتها وصفعاتها بسبب وبدون سبب".
وتستكمل:" رأيت بوضوح وجهه القاسى بسبب المواد المخدرة الذي يتعاطاه، لأدفع ثمن تحملي تمادى زوجي فى تنكيله بى، وفى آخر مرة انهال على بالضرب كعادته بعد نشوب خلاف بسيط بيننا وأشهر سلاحه الأبيض فى وجهى".
وتتابع: تركت له البيت عائدة إلى منزل أهلى، وطلبت الطلاق، لكنه رفض وتطاول على أهلى وسبهم، وهددهم بالقتل، ثم فوجئت به ينذرنى بالدخول فى طاعته مدعيا أننى تركت شقة الزوجية دون سبب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة