أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد غرقه بـ 3 أيام.. انتشال جثة طالب الطب أحمد مجدى فى 10 ساعات بعد تكسير صخور الشاطئ.. رئيس دمياط الجديدة: الجثة انجرفت تجاه الميناء واستقرت بين صخرتين تزن الواحدة منهما 30 طنا.. والاستعانة بونش تلسكوبى لرفعها

السبت، 14 سبتمبر 2019 05:00 م
بعد غرقه بـ 3 أيام.. انتشال جثة طالب الطب أحمد مجدى فى 10 ساعات بعد تكسير صخور الشاطئ.. رئيس دمياط الجديدة: الجثة انجرفت تجاه الميناء واستقرت بين صخرتين تزن الواحدة منهما 30 طنا.. والاستعانة بونش تلسكوبى لرفعها الأهالى فى انتظار استخراج الجثة
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت قصة غرق الشاب أحمد مجدي، الطالب بكلية الطب بجامعة المنصورة، على اهتمام رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذين دشنوا هاشتاج "أنقذوا أحمد مجدي"، الذي ظهر على موقعى "تويتر" و"فيس بوك"، وذلك للمطالبة بالتحرك لاستخراج جثته بعدما غرقه الأربعاء الماضى فى أحد شواطئ دمياط الجديدة.

وقال مصدر بمحافظة دمياط، إن الطالب أحمد مجدى قام وصديقه بنزول منطقة غير ممهدة من الشاطئ ولا توجد عليها اى خدمات سواء كافتيريات او أبراج إنقاذ او غواصين، حيث غرق الشاب حوالى الساعة الخامسة عصرا.

وأضاف المصدر أنه بعد  مشاركة العديد من المتطوعين لدعم الأجهزة المعنية فى العثور على الجثة تم التوصل إليها بعد تمشيط شواطئ دمياط بداية من منطقة اللسان برأس البر حتى تم العثور على الجثة محشورة بين صخور حاجز ميناء دمياط حيث انبعثت منها رائحة كريهة، وبالاقتراب من المكان المنبعث منه الرائحة ظهر بطن جثة رجل وتبين أنها دخلت بشكل عمودى بين صخرتين تزن الواحدة منها 30 طنا، ودارت بشكل أفقى ونظرا لبقاء الجثة لأكثر من يومين فقد حدث انتفاخ كبير للجثة.

وأوضح المصدر، أن الحل لاستخراج جثة الشاب كان إما تقطيع جزء من الجثة وهو ما رفضه الجميع او رفع الصخور وهو الخيار الأصعب بل والمستحيل خوفا من انهيار الحاجز الذى يحمى ميناء دمياط من الأمواج والدوامات البحرية كما يحمى جانب الرصيف البحرى وبقي هناك الخيار الأخير وهو تكسير 50 سنتيمتر حول الجثة من أجل استخراجها وهو ما أخر عملية انتشال الجثة نظرا لارتفاع الموج وانحشار الجثة بشكل صعب.

وأكد المهندس محمد رجب رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أن الأجهزة المعنية لم تدخر جهدا من أجل العثور على جثة طالب كلية الطب المفقود وانتشالها، مضيفا: كانت أمامنا خيارات عديدة لاستخراج الجثة المحشورة بين صخور الحاجز الغربى لميناء دمياط، بتقطيع الجثة واخراجها.

وتابع قائلا: "وعدت والد الشاب باستخراج جثته سليمة ولكنى طالبته بالصبر لأن هذا يستغرق وقتا طويلا" فأجابني قائلا: "عاوز اخد جثة ابنى سليمة ولو فضلتوا يوم تطلعوه فيها".

وأوضح رجب أن الجثة انجرفت باتجاه ميناء دمياط واستقرت بين صخرتين بالحاجز الغربى للميناء.

وتابع قائلا : الجثة دخلت بين صخرتين تزن الواحدة منها 30 طنا ويستحيل رفعها لأن الحاجز مقام بشكل هندسي معين لو تم رفع أى صخرة من الممكن أن ينهار الحاجز الصخرى وهو ما يؤثر على الرصيف البحرى للميناء، مضيفا: جهاز المدينة وفر كل الآلات من "ونش تلسكوبى- معدات تكسير الصخور عبارة عن كمبروسر حديث " حيث تم تكسير الصخور الأسمنتية حول الجثة واستغرقت عملية سحبها من داخل الصخور 10 ساعات كاملة.

وأكد رجب أن جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة وفر 30 غواصا يعملون على 22 برج مراقبة لتأمين الشاطئ وحماية المصطافين، ولكن الشاب نزل فى منطقة غير ممهدة ولا تقع تحت إدارة تأمين الشاطئ وهناك لافتة توضح بأنه غير مسموح بالسباحة فيها.

وتابع قائلا : نرفض الاتهامات التى وجهت لنا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، مضيفا: أحد الأشخاص شاهد الشابين يغرقان فاستقل دراجته النارية لاقرب برج إنقاذ واستغاث بالغواصين الذين توجهوا للمنطقة المشار إليها ونجحوا فى إنقاذ أحدهما وهو يتلقى العلاج حاليا بالمستشفى، ولو كانوا شاهدوا جثة الطالب الغريق بالتأكيد كانوا سينتشلونها وقتها.

من جانبها قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط إنها تواصلت مع كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية لتسهيل كافة المعوقات من أجل استخراج جثة الشاب المحشورة بين الصخور، مضيفة أنها وجهت رئيس مدينة رأس البر للدفع برجال الإنقاذ العاملين على الشاطئ للبحث عن جثة الشاب.

وتلقى قسم شرطة دمياط الجديدة بلاغا من أحد المواطنين بشأن غرق نجل شقيقه "طالب بكلية الطب" ومقيم بناحية منية النصر بمحافظة الدقهلية، أثناء قيامه بالسباحة بمياه البحر بأحد الشواطئ بدائرة القسم .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة