وزير التربية والتعليم الإماراتى: سقف طموحاتنا كبير لتحقيق أعلى معدلات التميز

السبت، 14 سبتمبر 2019 05:01 م
وزير التربية والتعليم الإماراتى: سقف طموحاتنا كبير لتحقيق أعلى معدلات التميز حسين الحمادى وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات، أن سقف طموحات الوزارة كبير في تحقيق أعلى معدلات التميز في الأداء، حيث رسخت الوزارة منظومة تعليمية وخدمية شاملة ذكية حديثة تعتمد على عناصر الدقة والسرعة والتقنية الحديثة بما يواكب خطى التطوير الحاصل في قطاع التعليم ويعزز من نهضته وفي الوقت ذاته يحقق رضا المتعاملين.

جاء ذلك بمناسبة حصول مركز سعادة المتعاملين في عجمان التابع لوزارة التربية والتعليم على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل خمسة مراكز وفق نتائج التقييم الشامل لـ600 مركز خدمي حكومي التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفق بيان للوزارة.

وأشاد الحمادى بهذا الإنجاز الذي وصفه بالمستحق، كونه ثمرة ونتاج تطوير مستمر وحصاد أداء لافت طيلة عام وفي الوقت ذاته مدعاة لنا للاستمرارية في التميز تعليميا وخدميا، مشيرا إلى أن رؤية وزارة التربية والتعليم ترتكز على مفهوم التميز كعنصر أساسي لتحقيق قفزات استثنائية في المنظومة التعليمية وما يتصل بها من ريادة في الخدمات المقدمة باعتبار ذلك أمرا تكامليا لا يمكن تجزأته أو فصله.

وتقدم الحمادى بالشكر للقيادة الرشيدة التي وضعت حجر الأساس لتحقيق الجودة في الخدمات المقدمة في جميع مراكز الدولة الخدمية، وكان لمتابعتها وتوجيهاتها الحكيمة بالغ الأثر في هذا التقدم الحاصل.

وقال إن وزارة التربية والتعليم ماضية في توثيق أفضل الممارسات والخدمات وفق معايير عالية وعالمية، ولن ندخر وسعا في تكريس الجودة كمعيار أساسي لتميزنا ومواصلة التطوير والعمل بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة في قطاع التعليم.

وأثنى على جهود العاملين بالوزارة وشكر كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدا أن تطوير أداء العناصر الوطنية واستقطاب الكفاءات منها أولوية لدى الوزارة وهذه العناصر المواطنة تثبت اليوم إمكانات وقدرات ومهارات متفردة في العمل والإنجاز وهو ما يشعرنا بالفخر والحافزية لمواصلة تقديم الأفضل متكئين في ذلك على أبناء الوطن وحسهم العالي بالمسؤولية والتفاني والإخلاص في العمل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة