كشفت نيكي مورجان الوزيرة البريطانية فى حكومة بوريس جونسون أنها ستصوت لصالح البقاء حال إجراء استفتاء ثانٍ ، وهو التعليق الذى أثار اتهامات ضدها بأنها "تضع حياتها المهنية أمام الضمير" للبقاء في الحكومة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
ورغم توليها منصب في حكومة بوريس جونسون – الذى تعهد بتسليم الخروج بحلول 31 أكتوبر سواء تم التوصل إلى صفقة أم لا، قالت وزيرة الثقافة إنها لم تكن "تشعر بالارتياح" لنتيجة استفتاء 2016 في ذلك الوقت.
وأوضحت مورجان التي قبلت وظيفة في حكومة جونسون في يوليو، أثناء ظهورها على برنامج على هيئة الإذاعة البريطانية BBC، على أنها قبلت النتائج التى خلص إليها استفتاء عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي ، وكان من واجب النواب والبرلمان تسليمها.
ولكن عندما سُئلت مباشرة كيف ستصوت في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - الذي تدعمه الآن جميع أحزاب المعارضة في وستمنستر - أجابت مورجان قائلة: "سأصوت بالبقاء".
وبسؤالها عن سبب خدمتها في حكومة جونسون ، على الرغم من وجهة نظرها الشخصية ، تابعت الوزيرة قائلة: "أنا أيضًا ديمقراطية ، أعتقد أن أحد أهم المبادئ الأساسية لديمقراطيتنا هو أنه عندما يصوت الجمهور (فهو أمر محسوم)... ليست نتيجة كنت مرتاحة لها لكنني قبلتها."
وأضافت قائلة: "عندما تكون هناك نتيجة ، سواء كان ذلك استفتاء أو انتخابًا ، فإن النواب في البرلمان يوفون بهذا التفويض".
