بات إيهاب جلال هو الأقرب لتولى القيادة الفنية للمنتخب الوطنى، خلال الفترة المقبلة، بعد مناقشات طويلة بين أعضاء اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى.
شهدت الساحة الكروية تسريبات عن اقتراب حسن شحاتة تارة أخرى، وحسام البدرى أحيانا، وكأن الأمر بمثابة البالونة التى يتم طرحها للجماهير والرأى العام لمعرفة ردود الأفعال، وهذا يعد ذكاء من اللجنة الخماسية للرغبة فى تهيئة الشارع الكروى للقرار مع مراعاة المعايير الفنية والخبرات، بعدما توصل إلى الخمسة الأكثر إجماعا.
فى كل الأحوال، إيهاب جلال مدرب ممتاز، وحقق نتائج جيدة فى كل الأماكن التى تولى تدريبها وآخرها المصرى البورسعيدى، الذى نجح فى قيادته للعودة للمربع الذهبى فى نهاية الموسم الماضى، بعدما وصل للمركز السابع عشر بجدول الدورى.
حسن شحاتة كان فى السباق لآخر المحطات، لأنه بالفعل يمتلك خبرات وقدرات تدريبية كبيرة، وكمان البدرى يمتلك إمكانيات وفكرا متميزا، وعدم اختيار أى منهما لا يقلل من قيمتهما الكروية.
اللجنة الخماسية تسير بشكل جيد فى كل الاتجاهات، وتنظيم نهائى الكأس وقرعة الدورى وطرح جدول المسابقة يكشف عن فكر ورؤية ونظام.
