غادر أمس السبت آخر فوج من ضيوف الرحمن على الرحلة رقم (SV5002) عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولى بالمدينة المنورة متوجهة إلى سورابايا فى إندونيسيا وعلى متنها (٤٤٢) حاجًا بعد أن منّ الله عليهم بإتمام مناسك الحج والزيارة بيسر وراحة واطمئنان، وبذلك تتم الخطوط السعودية عملياتها التشغيلية الخاصة بنقل وخدمة ضيوف الرحمن وإنجاز الخطة التشغيلية لموسم حج عام 1440هـ بنجاح كبير فى الخدمات وبنسبة انضباط تجاوزت ( 90% ) فى مواعيد مغادرة ووصول الرحلات وبزيادة (10%) عن حج العام السابق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وتقدم كل من مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى لتطوير خدمات الحج والعمرة المهندس عبدالله الريمى ووكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة محمد البيجاوى مودّعى آخر فوج من حجاج بيت الله الحرام وهم فى طريقهم لصعود طائرة الناقل الوطني، سائلين الله أن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا متمنين لهم رحلة سعيدة ومريحة .
وثمن مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر جميع الجهود التى بُذلت من مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها بتوجيه من القيادة الرشيدة لتنظيم الحج بنجاح وتميز وتوفير كافة الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم براحة واطمئنان، وقال :"خدمة ضيوف الرحمن تأتى فى مقدمة أولويات الخطوط السعودية وذلك ضمن الجهود والخدمات الشاملة التى توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين ـــ حفظهما الله ـــ لضيوف الرحمن وكذلك الأداء المتكامل والنموذجى من كافة الإدارات والقطاعات الحكومية ذات العلاقة باستقبال وتفويج الحجاج ".
ووجه المهندس صالح الجاسر الشكر والتقدير لكافة فرق العمل بالخطوط السعودية على الجهود الكبيرة التى بذلوها فى سبيل تقديم الخدمة المتميزة لضيوف الرحمن وتنفيذ الخطة التشغيلية على الوجه الأكمل حيث انعكس ذلك على مشاعر وانطباعات الحجاج عند مغادرتهم.
وبحسب التقديرات الأولية فى ختام العمليات التشغيلية فقد بلغ عدد الحجاج الذين نقلتهم "السعودية" فى مرحلتى القدوم والعودة لحج 1440هـ (1,128) مليون حاج على القطاع الدولى من وإلى أكثر من (100) وجهة حول العالم وهذه الأرقام لا تشمل للداخل الذين نقلتهم "السعودية" على رحلاتها المجدولة أو عبر رحلات خاصة بالحج .
وكانت الخطوط السعودية وفور إتمام المرحلة الأولى الخاصة بقدوم ضيوف الرحمن قد شرعت فى الاستعداد للمرحلة الثانية لبدء العمليات التشغيلية لعودة ضيوف الرحمن بعد فراغهم من أداء نسكهم وذلك بحشد طاقاتها البشرية المؤهلة والمدربة لإدارة مواسم الذروة بالإضافة إلى توفير الإمكانات التقنية اللازمة للمساهمة فى انسيابية تفويج الحجاج فى مرحلة المغادرة علاوةً على الإجراء المتبع فى مثل هذه الظروف التشغيلية والمتمثل فى تواجد فريق تنفيذى مختص يعمل على مدار الساعة من خلال غرفة مركز العمليات الرئيسى لمتابعة العمليات التشغيلية وتوفر كافة الاحتياجات والإمكانات اللازمة لضمان تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بالتعاون مع إدارتى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولى بالمدينة المنورة ومختلف الجهات الحكومية العاملة فى المطارين .
كما عززت "السعودية" مكاتبها فى مكة المكرمة والمدينة المنورة ودعمتهما بالإمكانات البشرية والآلية مع تمديد فترات العمل لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إجراءات مغادرتهم بعد أن يمن الله عليهم بإتمام حجهم، ووفر مكتب "السعودية" بمكة المكرمة مركزاً لتفويج الحجاج بين مكة وجدة يعمل على مدار الساعة ليكون همزة الوصل بين مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة ووزارة الحج والعمرة ودوره يتمثل فى استقبال الحجاج والتأكد من سلامة إجراءات سفرهم ، كما يقوم الموظفين بتوجيه الحجاج إلى صالات المغادرة المخصصة لهم حسب أرقام الرحلات و المحطات و مواعيد المغادرة لضمان انسيابية العمليات التشغيلية ، يضاف إلى ذلك التنسيق والمتابعة مع مندوبى مؤسسات الطوافة ووزارة الحج والعمرة فى حال تأخر تفويج بعض الحجاج إلى المطار و ذلك لتفادى تخلفهم عن الرحلات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة