أكد المشاركون فى مؤتمر الشباب الثامن الذى انعقد السبت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهمية القضايا التى تم طرحها خلال المؤتمر، خاصة أنها تشكل خطورة وتتطلب معالجات سريعة لها خاصة قضية مكافحة الإرهاب، بجانب حروب الجيل الرابع، مشيرين إلى طريقة اعتماد الجماعات المتطرفة على السوشيال ميديا فى نشر الشائعات.
وفى هذا السياق قالت دينا ناعوم، إحدى المشاركات فى مؤتمر الشباب الثامن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تمكن خلال المؤتمر من الرد على كافة الشائعات المغرضة التى روجتها الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية، وحديثه مع المصريين اتسم بالصراحة والوضوح.
وأضافت إحدى المشاركات فى مؤتمر الشباب الثامن، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن جلسات مؤتمر الشباب تضمنت الحديث حول قضايا هامة مثل مكافحة الإرهاب وحروب الجيل الرابع، وهى قضايا من المهم التعامل معها بصرامة، لافتة إلى أن كافة إجابات الرئيس السيسى خلال مؤتمر الشباب اتسمت بالصراحة والشفافية والوضوح.
فيما قال حسن محمود، أحد المشاركين فى مؤتمر الشباب الثامن، أنه تحدث خلال المؤتمر حول طرق ترويج الجماعات الإرهابية للشائعات والأكاذيب، موضحا أن تلك التنظيمات المتطرفة تعتمد بشكل رئيسى على السوشيال ميديا باعتبارها الوسيلة الأكثر انتشارا وليس من السهل التحقق من مصدر المعلومات التى يتم ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعى
وأضاف أحد المشاركين فى مؤتمر الشباب الثامن، أن التنظيمات الإرهابية تستخدم السوشيال ميديا ايضا فى الترويج للفنكوش وهى الأفكار الوهمية والخيالية، موضحا أن عدد مستخدمى السوشيال ميديا 2 مليار مستخدم، وهو ما يشكل خطورة كبيرة حال لم يتم مواجهة هذه الشائعات.
من ناحيتها كشفت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، عن تعرض أكثر من 83% من مستخدمى "الانترنت" لأخبار مزيفة، حيث جاءت مصر فى مقدمة الدول التى تتعرض لهذه النوعية من الأخبار "أخبار مضللة".
وأوضحت عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، بشأن الشائعات التى يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أنه بحسب دراسة أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية بعد تتبع أخبار كثيرة زائفة كانت تصب فى الإطار السياسى والاقتصادى، وجدت أن مواقع التواصل الاجتماعى لديها قدرة سريعة جدا على انتشار الأخبار المزيفة والمضللة بشكل أكبر من الخبر الصحيح، وبنسبة تصل إلى 70 %.
وأشارت عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى أن هذه الأخبار يتم توظيفها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، لهدم الدول من الداخل وتزييف الوعى.