أكرم القصاص - علا الشافعي

ترامب يواصل رسائل التحدى بـ"الأقلام والشفاطات"..حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى تطرح منتجات يشتريها أنصاره للحفاظ على نمط حياتهم فى مواجهة تهديدات الديمقراطيين.. تقرير: مبيعات "الشاليمو" تجاوزت 823 ألف دولار

الأحد، 15 سبتمبر 2019 05:30 م
ترامب يواصل رسائل التحدى بـ"الأقلام والشفاطات"..حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى تطرح منتجات يشتريها أنصاره للحفاظ على نمط حياتهم فى مواجهة تهديدات الديمقراطيين.. تقرير: مبيعات "الشاليمو" تجاوزت 823 ألف دولار منتتجات ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبذل حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة جهودا كبيرة من أجل تحقيق هذا الهدف، من خلال جمع التبرعات من كبار المانحين ناهيك عن مخاطبة أنصار الرئيس فى القضايا الرئيسية التى جعلهم ينتخبونه فى عام 2016.
 
 
ومن بين محاولات الحملة لكسب قاعدة جماهيرية أعرض، الترويج لمنتجات تمثل رمز لنمط حياتهم وعرضها للبيع، لتساهم فى جمع تبرعات ولو قليلة لإعادة انتخاب ترامب، مع التأكيد على رسائل سياسية فى قضايا محل خلاف شديد مع خصومه الديمقراطيين.
 
 
ترامب أمام خريطة لمسار الاعصار دوريان
ترامب أمام خريطة لمسار الإعصار دوريان
 
وفى تقرير لها، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرسالة التى يروجها ترامب لأنصاره واضحة، فكما قال أمام حشد يوم الاثنين الماضى فى نورث كارولينا "ليس لديكم أى خيار، عليكم أن تصوتوا لى.. فأسلوبكم فى الحياة يتعرض لهجوم من قبل هؤلاء الناس"، مشيرا إلى الديمقراطيين. واتضح أن رسالة ترامب المتعلقة بالتحدى الصريح للديمقراطيين ووسائل الإعلام وفى كثير من الأحيان الحقائق، يمكن أن تتواجد فى شكل منتجات. فحملة الرئيس التى تعتمد على المانحين الصغار لتعزيز جهود إعادة انتخابه تقوم أيضا بالتودد إلى الأنصار الراغبين فى دفع المزيد لتذكيرهم بهذه الرسالة.
 
 
 وكانت الحملة مبدعة فى تقديم مجموعة واسعة من المنتجات للسوق، ففى يوليو الماضى على سبيل المثال، تم طرح شفاطات الشرب "الشاليمو" التى تحمل اسم ترامب للرد على الحركة المتزايدة المنتشرة فى المطاعم والمقاهى الكبرى والتى دعت إلى إيجاد بدائل صديقة للبيئة للشفاطات البلاستيكية. وقالت حملة ترامب إن المنتج الذى طرحته يمكن إعادة تدويره مرة أخرى، وكان طرح المنتجات تحت شعار "الشفاطات الورقية الليبرالية لا تجدى نفعا".
 
 
 ورغم الغضب من طرح الشفاطات، فقد تدفقت الإيرادات. فوفقا للبيانات التى شاركها مسئولو حملة ترامب الأسبوع الماضى، تم بيع ما يقرب من 55 ألف عبوة من الشاليمو، حققت مبيعات أكثر من 823 ألف دولار. وأكثر من ثلث الأشخاص الذين اشتروا هذه الأشياء لم يسبق  أبدا أن تبرعوا لأى حملة قبل شرائهم للشاليمو، وفقا لما قاله تيم مورتو، مدير الاتصالات فى الحملة.
 
 
 وفى الأسبوع الماضى، اندلعت عاصفة على تويتر بعد تصوير الرئيس يوضح على خريطة مسار الإعصار دوريان بخط أسود بدا أنه تم رسمه لتمديد مسار العاصفة المحتمل إلى ألاباما بعد أن أصر ترامب أنه كان على حق فى توقع أن تصل العاصفة إلى الولاية فى مرحلة ما. وقد أثارت اللقطة جدلا وسخرية فيما أطلق عليه اسم "فضيحة شاربى"، فى إشارة إلى القلم المستخدم فى رسم الخط الأسود على الخريطة.
 
الترويج لقلم ترامب
الترويج لقلم ترامب
لكن هذا لم يمنع حملة الرئيس من بيع شىء جديد، أقلام  تحمل توقيع ترامب عليها.  وعندما أصبح واضحا أن مسئولى الإدارة، ما لم يكن الرئيس نفسه، قد بدلوا وثيقة علمية، حاول مسئولو الحملة توجيه الانتباه ليس إلى خطأ الإدارة ولكن حقيقة أن الأمر تم تغطيته بشكل مكثف من قبل وسائل الإعلام.
 
 
وقال مدير حملة ترامب برادبارسكال على تويتر: "اشتروا قلم ترامب الرسمى المختلف عن أى قلم آخر فى السوق لأنه هذا القلم لديه قدرة خاصة على القيادة".
 
 
لكن حتى الآن لا يبدو أن الأقلام تحقق نفس الرواج الذى حققته الشفاطات، ولم يباع منها سوى بـ 50 ألف دولار فقط، بحسب مسئولى الحملة.
 
شاليمو ترامب
شاليمو ترامب
 وإلى جانب ذلك، هناك قمصان طرحت فى الأسواق بعدما تشابك ترامب مع عضو بارز بالكونجرس أو صحفى. فمقابل 34 دولارا يمكن للجماهير أن يشتروا تى شيرت جديد يسخر من مذيع "سى إن إن" كريس كومو تطلق عليه اسم فريدو، نسبة إلى اسم الابن الفاشل فى فيلم العراب الشديد، وذلك بعد أن قال كومو أن استخدام اللقب يمثل إهانة للإيطاليين.
 
 
ولفت تقرير نيويورك تايمز، إلى أن معظم طلبات البضائع الخاصة بحملة ترامب تتم من خلال شركة Ace Specialities فى لوس أنجلوس، والتى غالبا ما تتواجد مالكتها ورئيستها كريستال محفوظ بين الأنصار خارج الفعاليات التى يحضرها ترامب. ويقوم فريقها ببيع القبعات مقابل المال وبيانات التصويت الخاصة بالمشترى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة