قال الإعلامي نشأت الديهى، إن مؤتمر الشباب بالأمس كان يوم استثنائى رغم أنه نسخة ثامنة من مؤتمرات الشباب، إلا أنه كان بنكهة جديدة ومدخلات جديدة ومخرجات جديدة وجو عام جديد.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أنه كلما ارتفع منسوب الأمل لدى الشعب المصري يُسيئ ذلك لأعداء الوطن، ولذا جاء مؤتمر الشباب الذى يمثل منصة رئاسية للحوار مع الشباب.
وتابع "الديهي" قائلا : أن مخرجات مؤتمر الشباب بالأمس أكدت أن مصر أكبر من كل المؤامرات، وتسير بسرعة غير مسبوقة على طريق طويل وشاق وهو طريق البناء والاصلاح والانجاز، وتؤكد أن الدولة المصرية قادرة وقاهرة وكانت ومازالت وستظل الدولة الأكثر ثباتًا لكونها الدولة الأكثر عمقًا فى التاريخ.
وأكد "الديهي"، أن مؤتمر الشباب حقق أكثر من المطلوب منه بمراحل، مشيرًا إلى أن من بين حضور المؤتمر مؤيدين للدولة بتطرف، ومعارضين لما يحدث بمصر بشدة، وكان المؤتمر فرصة للحوار بين الطرفين والمختصين والخبراء والقيادة والدولة والحكومة في مناسبة مصرية اعتدنا عليها.
وقال نشأت الديهي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب تضمنت تجديد إصراره وعزيمته وتحديه لأعداء هذه الأمة، بأنه لن توقف عن المسيرة، وبعث رسالة لأبناء الشعب المصرى الذين آمنوا به وبهذه الدولة، ورفعوا راية العصيان ضد أعداء الوطن، أكد خلالها أن رهانهم على الدولة وعلى شخصه كاسبة لا خسارة فيها.
وأضاف "الديهي"، أن الرئيس السيسي ، يُشار إليه بالبنان في كل مكان، وعلينا أن نقف معه، ونستثمر هذه الأجواء من أجل هذا الوطن ومن أجل المستقبل علينا أن نقف خلف الرئيس ، مضيفا ، أن المسيرة مستمرة، والطريق طويل، والقائمين على الأمر شرفاء نبلاء، لا يخافون لومة لائمة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي، وحكومته يديرون الدولة في وقت صعب لم تشهده مصر من قبل، وما يحدث من انجازات دفع أعداء مصر لتطوير آليات الهجوم على مصر ومحاولة إسقاطها وزعزعة ثقة المواطن في القيادة، وهدم الروح المعنوية للمواطن المصري، وتعكير مزاج المواطن المصري، وبث شائعات مغرضة في كل اتجاه، مضيفا إن هناك قاسم مشترك بين ظهور وائل غنيم، وبين الفيديوهات التي انتشرت مؤخرًا للمقاول الفنان للإساءة للدولة المصرية.
وأضاف "الديهي"، أننا نتعرض الآن لحرب الألسنة القذرة "حرب القاذورات"، من وائل غنيم والفنان المقاول، وجميع إعلامي الإخوان، فوائل غنيم يظهر الآن في نسخة جديدة، معقبًا: "وائل غنيم نسخة 2011، الذي كان يسمى بأيقونة الثورة تم تحديث السوفت وير له في عام 2019، ويخطط للعودة من جديد لتكرار 25 يناير"، معتبرًا أن ظهور وائل غنيم ، في هذا التوقيت محاولة للفت الانتباه، وإصابة الناس بالصدمة بظهوره بشكل غريب، وخلف ظهوره الآن مشروع جديد للخراب، قد تكون من حروب الجيل الخامس.
وعرض "الديهي"، مقطع فيديو، لوائل غنيم، وهو يرقص ، مشددًا على أن وائل غنيم ليس مجنون أو مريض نفسي، وهو في قمة توهجه النفسي، لكنه تحول لنمط الألسن القذرة حيث يسب أي شخص في حالة جدل معه، مضيفًا: "بيتكلم بلغة ناس وضيعة وحقيرة .
وتابع "الديهي"، قائلا : أن ماجري في 25 يناير في وقت حالك السوداء في تاريخ الدولة المصرية، لن يحدث ولن يجرأ أحد على تكراره، فمصر الآن تختلف عن مصر عام 2011، فمصر الآن دولة عفية قوية فتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة