أكرم القصاص - علا الشافعي

"ومن الحب ما قتل".. فتيات بالقليوبية ضحين بالأهل من أجل الحبيب فكان مصيرهن السجن.. فتاة ببنها تشنق والدتها بحبل لكشفها علاقتها العاطفية بأحد الأشخاص.. وأخرى تقتل شقيقتها الصغرى بعد سماع مكالمة جنسية مع حبيبها

الأحد، 15 سبتمبر 2019 08:30 م
"ومن الحب ما قتل".. فتيات بالقليوبية ضحين بالأهل من أجل الحبيب فكان مصيرهن السجن.. فتاة ببنها تشنق والدتها بحبل لكشفها علاقتها العاطفية بأحد الأشخاص.. وأخرى تقتل شقيقتها الصغرى بعد سماع مكالمة جنسية مع حبيبها فتيات بالقليوبية ضحين بالأهل من أجل الحبيب فكان مصيرهن السجن
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الدم بقى ميه".. أقل ما يمكن أن يقال حول بعض الجرائم التى ظهرت وبكثرة على الساحة فى الآونة الأخيرة، من قتل للآباء والأمهات والأشقاء والتضحية بهم من أجل حب زائف، يكاد ينتهى قبل أن يبدأ، وهو ما حدث بالفعل بعد تلك الجرائم، التى يرتكبها أحد الطرفين وخاصة الفتيات، وهو ما طغى على الساحة لتنال محافظة القليوبية منها نصيبا كبيرا، كان آخرها قضيتين قتل من فتاتين الأولى لشقيقتها وأخرى لأمها، بعد كشفهما أثناء إجراء مكالمات غرامية مع شباب.

 

فتاة تقتل والدتها بحبل لكشفها ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص

فى البداية تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض واقعة مصرع ربة منزل فى منزلها بقرية "سندنهور" مركز بنها، حيث تبين أن وراء الجريمة ابنتها "ندى"، 17 عاما، والتى خنقت والدتها خوفا من افتضاح أمرها بعد سماع والدتها مكالمة جنسية بينها وبين شاب، حيث أجهزت عليها من الخلف وخنقتها بحبل قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، مدعية فقدان والدتها الوعى، وسقوطها أرضا ما أدى إلى وفاتها.

 

وتلقى اللواء طارق عجيز، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد خالد محمدى، مفتش مباحث بنها بالواقعة، وتشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد حازم عزت، رئيس المباحث، وتبين ذهاب زوج القتيلة إلى مكتب صحة مركز بنها، طالبا تصريح دفن لزوجته، 40 عاما، بدعوى أنها لقيت مصرعها بهبوط حاد بالدورة الدموية إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة وجود آثار ظاهرية فى الرقبة، مؤكدا وجود شبهة جنائية، وأخطرت الأجهزة الأمنية.

 

ونجح رجال المباحث فى كشف غموض الواقعة، وتبين أن ابنتها "ندى"، 17 عاما، هى التى كانت موجودة فى المنزل وقت حدوث الجريمة، وهى التى أبلغت بأن والدتها توفيت، وبمواجهتها قررت بحدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها على إثر اكتشاف والدتها ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص، فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة ومنعها من استخدام هاتفها المحمول، وخشية افتضاح أمرها، استغلت الابنة تواجد والدها بالطابق الأرضى بالعقار محل إقامتهم، وأحضرت حبل قماش رفيع وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها، ثم صرخت وادعت بفقدان والدتها للوعى وسقوطها أرضًا.

 

وأمرت نيابة مركز بنها بإشراف المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بحبس طالبة لاتهامها بقتل والدتها، والتصريح بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعى لها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

 

فتاة تقتل شقيقتها الصغرى بعد سماعها لها أثناء مكالمة جنسية مع أحد الأشخاص

أما فى شبرا الخيمة، تلقى اللواء طارق عجيزى مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد إسماعيل عبد الله مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، بورود بلاغا من مفتش صحة مكتب بهتيم بحضور "م ع ا" سائق من منطقة القطاوى لمكتب الصحة، لوفاة أبنته "ش م ع " 14 سنة طالبة وفاة طبيعية بشقته ورغبته باستخراج تصريح دفن لها.

 

وبالانتقال وتوقيع الكشف الطبى على جثة المتوفاة تبين وجود إصابات ظاهرية بمنطقة الرقبة عبارة عن تجمع دموى ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.

 

وبالفحص تبين حدوث خلاف بين المتوفاة وشقيقتها الكبرى "ن م ع" 17 سنة طالبة بسبب سماع المجنى عليها لشقيقتها الكبرى، أثناء تحدثها هاتفيا مع أحد الأشخاص الذى تربطها به علاقة عاطفية، ولدى علم الأخيرة بأقدام شقيقتها على أخبار والديها بالأمر حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قامت على أثرها الشقيقة الكبرى بدفع شقيقتها المتوفاة على سرير غرفة النوم وخنقها بقطعة قماش بلوزة حتى فارقت الحياة.

 

وبسؤال والد المتوفية أمام العميد حازم عزت رئيس مباحث المديرية، قرر مضمون ما أسفر عنه الفحص وأضاف بتواجده بعمله أثناء الواقعة، تمكن الرائدين محمد حسام ومحمد هانى معاونا المباحث من ضبط المتهمة.

 

وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المبين وجرى نقل الجثة لمستشفى ناصر العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، حرر عن ذلك المحضر رقم 9819 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة لسنة 2019.

 

وقرر أحمد البلتاجى رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، حبس طالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتلها شقيقتها التى هددتها بفضح علاقتها العاطفية بشاب أمام والدها فقتلها خوفا من الفضيحة، كما أمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه بعد عرضها على الطب الشرعى لمناظرتها وبيان سبب الوفاة.

 

وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة قائلة "أنها لم تقصد قتل أختها ولكنها تشاجرت معها خوفا من أن تفتن عليها، بعدما سمعتها تتحدث مع شاب بالهاتف وعلمت بعلاقتهما العاطفية وهددت بإخبار والدهما فحدثت مشادة تطورت لمشاجرة ولم تدرى إلا وشقيقتها جثة هامدة بين يديها".

 

فيما استمعت النيابة لأقوال والد المتهمة والمجنى عليها، الذى أكد أنه كان فى عمله كسائق وجرى إبلاغه تليفونيا بوفاة ابنته الصغرى بأزمة قلبية مفاجئة، وخلال السير فى إجراءات الدفن فوجئ باكتشاف مفتش الصحة وجود شبهة جنائية فى الوفاة لتكشف المباحث ملابسات الحادث.


فتاة تقتل والدتها وشقيقها بمساعدة عشيقها لرفضهم زواجها منه

لم تكن تلك الجريمتين الأولى فى القليوبية بل كان فى عام 2015، قتلت فتاة، 18 سنة، بمدينة الخصوص فى القليوبية، والدتها وشقيقها الأصغر، 11 سنة، بالاشتراك مع عشيقها بسبب رفض أسرتها زواجهما، ثم استوليا على أموال وذهب من المنزل، وفرت هاربة بصحبة شقيقتها الصغرى، حتى تمكن رجال المباحث من القبض عليها وعشقها وتولت النيابة التحقيق.

 

وتلقى المقدم أسامه ندا، رئيس مباحث الخصوص فى ذلك الوقت، بلاغًا من «م. م. ح»، عامل، بأنه أثناء عودته من عمله متأخرًا وجد زوجته، 45 سنة، ونجلهما، 11 سنة، مذبوحين، ولاحظ اختفاء ابنته الكبرى.

 

وتم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير الأمن الأسبق، فانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام الأسبق، والعميد سامى غنيم، رئيس المباحث الأسبق، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة ابنة المبلغ، وأنها على علاقة عاطفية بشخص سبق وأن تقدم لخطبتها من أسرتها، إلا أنهم رفضوا، وقررت الأسرة زواجها من شخص آخر، فقررت المتهمة الانتقام من والدتها، فانتهزت فرصة تأخر والدها فى عمله، وأحضرت عشيقها وأجهزا على الأم بسلاح أبيض أثناء نومها، وعندما استيقظ شقيقها الأصغر ورآهما أسرع محاولا الخروج من الشقة فأسرعت شقيقته المتهمة وراءه وطعنته عدة طعنات فى الظهر حتى لقى مصرعه، ثم استولت على أموال وذهب والدتها ووالدها وفرت هاربة بصحبة عشيقها، وتم القبض على المتهمين واعترفا بارتكابها الواقعة وتولت النيابة التحقيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة