تلعب هيئة الطاقة الذرية، والتي تتبع وزارة الكهرباء دوراً هاماً جنباً إلي جنب هيئة المحطات النووية، لاسيما مع دخول مصر مجال الطاقة بإنشاء أول محطة نووية فى الضبعة.
وكانت مصر من أوئل الدول النامية التى أدركت الدور الحيوى للتطبيقات السلمية للطاقة الذرية التى تدخل فى مجالات مختلفة، وانشأت عام 1957 مؤسسة الطاقة الذرية التي سميت فيما بعد ( هيئة الطاقة الذرية) لتتولي الكشف عن الخامات الذرية واستغلالها.
وفي هذا الصدد، نستعرض أهم المٌستهدفات خلال العام الجارى علي النحو الاتي من واقع التقرير الحكومي المقدم إلي لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة المهندس طلعت السويدي :
1- تصنيع ألواح اليورانيوم التي تدخل في إنتاج نظائر الموليبدنيوم واليود بمصنع الوقود النووي.
2- استكمال وحدة تحويل وتنقية العجينة الصفراء للوقود النووي.
3- البدء في إنشاء مخزن الوقود النووي المحترق ونفايات إنتاح عنصر الموليبدنيوم.
4- رفع القدرة الإشعاعية بوحدتي التشعيع الجامي بالقاهرة والاسكندرية وبما يعظم من استخدام تقنية المعالجات الإشعاعية للمنتجات المختلفة.
5- تجديد مصدر الكوبالت المشع لوحدة علاج الأورام بالإشعاع لتقليل الفترة الزمنية التي يقضيها المريض علي الجهاز.
جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد منذ أيام إجتماعأً مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء ورئيس هيئة المحطات النووية، للإطلاع على آخر التطورات الخاصة بمشروع محطة الضبعة النووية.
وصرح السفير بسام راضى ، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، أن الرئيس السيسى شدد خلال الإجتماع ، على ضمان أعلى معايير السلامة والأمان في جميع مراحل إنشاء المحطة، مؤكداً أهمية الطاقة النووية كمجال مستقبلي للمساهمة في توليد الكهرباء في مصر فضلاً عن تنويع مزيج الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة