الصحف العالمية: إضراب آلاف العاملين بجنرال موتورز بالولايات المتحدة.. بوردو فارما الأمريكية تتقدم بدعوى إفلاس ضمن تسوية لأزمة المواد الأفيونية.. وجامعات بريطانية تخزن مناديل التواليت تحسبا لبريكست بدون اتفاق

الإثنين، 16 سبتمبر 2019 03:14 م
الصحف العالمية: إضراب آلاف العاملين بجنرال موتورز بالولايات المتحدة.. بوردو فارما الأمريكية تتقدم بدعوى إفلاس ضمن تسوية لأزمة المواد الأفيونية.. وجامعات بريطانية تخزن مناديل التواليت تحسبا لبريكست بدون اتفاق رئيس وزراء بريطانيا وجنرال موتورز
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بالعديد من التقارير والقضايا فى مقدمتها إضراب الآلاف من العاملين بشركة السيارات الأمريكية جنرال موتورز وقلق الجامعات البريطانية من الخروج بدون اتفاق.

 

الصحف الأمريكية:

إضراب 50 ألف من العاملين بجنرال موتورز بعد فشل الاتفاق بشأن تحسين أوضاعهم

دخل ما يقرب من 50 ألف من العاملين فى عملاق صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز فى إضراب بدءا من متصف ليل الاثنين، بعدما فشلت المفاوضات بين النقابة المتحدة للعاملين بصناعة السيارات والشركة.

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن النقابة أعلنت عن خططها لتنظيم إضراب على الصعيد الوطنى فى الولايات المتحدة ظهر الأحد، ولم يتم التوصل إلى  اتفاق قبل حلول الموعد المحدد بمنتصف الليل. ويعد هذا أول إضراب وطنى للنقابة المتحدة للعاملين بالسيارات منذ عام 2007.

 

 وعلى الرغم من أن المحادثات مستمرة منذ يوليو الماضى عندما التقى مسئولو النقابة بقادة جنرال موتورز من أجل تجديد الاتفاق القائم منذ عام 2015، فإن الطرفين لا يزال منقسمين حول العديد من القضايا الرئيسية. وقالت نقابة العاملين بصناعة السيارات إنها تهدف إلى تأمين أجور عادلة ورعاية صحية ممكنة وأمن وظيفى أفضل من بين أشياء أخرى.

 

وقال نائب رئيس النقابة تيرى ديتس فى بيان أمس الأحد: "نحن نواجه نقف مع جنرال موتورز عندا يحتاجوننا.. والآن نحن نقف معا متحدين ومتضامنين من أجل أعضاءنا وعائلاتهم ومجتمعاتهم التى يعيشون ويعملون فيها".


من جانبها، قالت جنرال موتورز، إنه عرضت توفير أكثر من 5400 فرصة عمل وإضافة حوالى 7 مليارات دولار من الاستثمارات وتنفيذ خطط تحسينات من أجل مشاركة الأرباح والرعاية الصحية.

 

وتم إعطاء إشارة الضوء الأخضر لبدء الإضراب فى ديترويت أمس، الأحد، أثناء اجتماع  لاتحاد العاملين بصناعة السيارات حضره قرابة 200 شخص تجمعوا من سبع ولايات على الأقل، والذين صوتوا لصالح الخطة بحسب ما قال المتحدث باسم الاتحاد بريان روثنبيرج لواشنطن بوست.

 

ولفت المتحدث، إلى وجود العديد من العاملين فى التصنيع والإمداد من خارج جنرال موتورز والذين يمكن أن يتأثروا بشدة لو تم إغلاق المصانع، لكنها تضحية تستحق ذلك.

 

"بوردو فارما" الأمريكية تتقدم بدعوى إفلاس ضمن تسوية لأزمة المواد الأفيونية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن شركة بوردو فارما، واحدة من أكبر شركات الأدوية فى قلب أزمة المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة بسبب عقارها "Oxycontain"، قد تقدمت بدعوى إفلاس مساء أمس الأحد، وهى خطوة ضمن محاولات الشركة لحماية نفسها وملاكها من أكثر من 2600 دعوى قضائية فيدرالية وفى الولايات.

 

 وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المتوقع أن تواجه بنود الدعوى، التى تشمل حلا مقترحا لمعظم القضايا،  تحديا قويا من قبل مجموعة من 26 ولاية رفضت التسوية مع الشركة وتعتزم ملاحقة ملاكها، عائلة ساكلر، التى تعد واحدة من أغنى العائلات فى الولايات المتحدة. ويمكن أن تحدث المواجهة مبكرا فى محكمة الإفلاس فى وقت لاحق هذا الأسبوع.

 

وأوضحت نيويورك تايمز، أن إعادة هيكلة الشركة من خلال الإفلاس كان فى قلب اتفاق تسوية مبدئى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى بين الشركة وآلاف المدن والمقاطعات التى قامت بمقاضاتها فى المحكمة الفيدرالية لدورها فى أزمة إدمان المواد الأفيونية. وقبلت 24 ولاية وخمسة أراضى تابعة للولايات المتحدة بالاتفاق. وصوت مجلس مديرى الشركة يوم الأحد بالموافقة على التسوية من حيث المبدأ.

 

ووفقا لتفاصيل التسوية التى تم الكشف عن بعض بنودها فى الأسابيع الأخيرة، ستتخلى عائلة ساكلر عن ملكية الشركة ويدفع 3 مليارات دولار نقدا للمدعين على مدار سبع سنوات. وسيقومون أيضا ببيع شركتهم للأدوية فى بريطانيا "موندى فارما". ويمكن أن تضيف عائدات هذا البيع مساهمات نقدية كبيرة إلى وعاء التسوية بحسب بيان صادر من الشركة صدر أمس الأحد.

 

اتهامات جديدة لكافانو بسوء السلوك الجنسى تشعل معركة الانتخابات الأمريكية

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الاتهامات الجديدة الموجهة لقاضى المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو بسوء السلوك الجنسى أثناء دراسته بجامعة يال قد أشعلت سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2020، حيث دخل الرئيس دونالد ترامب والمتسابقين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات فى معركة بشأنه لأنهم لديهم دوافع قوية فى وضعه فى قلب الانتخابات.

 

 وكان عدد من المتسابقين الديمقراطيين قد طالب بعزل كافانو بعدما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقتطفات من كتاب جديد يتناول تفصيل مزاعم سوء السلوك الجنسى التى ىسبق أن نفاها.

 

فقالت السيناتور كامالا هاريس على تويتر أمس الأحد: "لقد كذب بريت كافانو على مجلس الشيوخ الأمريكى والأكثر أهمية على الشعب الأمريكى وتم وضعه فى المحكمة من خلال عملية مخزية ووجوده فى المحكمة إهانة للسعى وراء الحقيقة والعدالة".. ورغم أن جو بايدن، الأوفر حظا حتى الآن لنيل ترشيح الحزب، لم يصل إلى حد المطالبة بعزل كافانو، إلا أنه أثار المخاوف بشأن سلامة عملية تأكيد تعيينه فى مجلس الشيوخ.

 

ودخل ترامب فى المعركة للدفاع عن كافانو، وقال على تويتر: "يجب على بريت كافانو أن يبدأ دعوى قضائية ضد أشخاص بتهمة التشهير أو يجب على وزارة العدل أن تنقذه. فالأكاذيب التى تروى عنه لا يمكن تصديقها".

 

 وقالت "سى إن إن" إن التقارير تحيى المواجهة السياسية بشأن بريت كافانو، والتى هددت من قبل تأكيد تعيينه فى المحكمة العليا فى مجلس الشيخ، وذلك بسبب اتهامات الأستاذة الجامعية كريستين بلاسى فورد لها بالاعتداء عليها بينما كان فى حالة سُكر أثناء مراهقتهما، وقد نفى كافانو بشدة هذه المزاعم.

 

الصحف البريطانية:

 الجامعات البريطانية تخزن الطعام ومناديل التواليت تحسبا لبريكست بدون اتفاق

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن أربعة من كل خمس جامعات بريطانية تشعر بالقلق بشأن تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق، حيث يبحث قادة الجامعات عن تخزين الإمدادات الرئيسية من مواد كيماوية ومناديل تواليت.

 

وأظهر مسحا لأعضاء من الجامعات البريطانية يمثلون أكثر من 130 من معاهد التعليم العالى فى البلاد أن 80% منهم يقولون إنه يشعرون بالقلق جدا أو للغاية بشأن تأثير الخروج بدون اتفاق.

 

وفى حين أن أكثر من نصف الجامعات قالت إنها مستهدفة تماما أو للغاية لبريكست بدون صفقة، فإن البقية اعترفوا أنهم مستعدون بشكل بسيط. وقال المسئولون الذين تحدثت إليهم الصحيفة، إن أكثر ما يشعرهم بالقلق هو النقص فى المواد الكيماوية والغازات التى يتم استخدامها فى المعامل، بينما يسعى آخرون إلى تخزين المواد مثل الطعام ومناديل التواليت.

 

وقال أحد نواب المستشارين (نايب المستشار هو الرئيس الفعلى للجامعة فى بريطانيا) إنه لو نفذت منهم المناديل الورقة الخاصة بالمراحيض سيغلقون ويرسلون الجميع لمنازلهم، الأمر بسيطـ، لكنه استبعد مثل هذا الاحتمال.

 

 وقالت العديد من الجامعات، إنها تقوم باستعدادات لتخزين الطعام لتقديمه للطلاب فى أماكن إقامتهم. بينما قالت الجامعات التى لديها مستشفيات تعليمية كجزء من صناديق الخدمة الصحية الوطنية إنها تشر ربالقلق بشان إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى وناقشوا خطط  الطوارئ مع مورديهم.

 

 كما قالت العديد من الجامعات أنها تشعر بالقلق من الآثار بعيدة المدى لبريكست بدون اتفاق، لاسيما فى تمويل الأبحاث.

 

كوستا كوفى ضغطت على الحكومة البريطانية لمنع فرض ضريبة على أكواب الاستخدام الواحد

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن أكبر سلسلة للقهوة فى بريطانيا "كوستا" قد زعمت عدم وجود دليل على أن ضريبة قدها 25 بنسا على أكواب الاستخدام الواحد ستنجح، وضغطت على الحكومة بشدة قبل أن يتم فرض قيود على مقترحات فرض الضريبة على العكس من نصيحة نواب البرلمان البريطانى.

 

 وأشارت الصحيفة، إلى أن كوستا كوفى، التى تبيع حوالى نصف مليار مشروب فى أكواب للاستخدام الواحد كل عام، قد رفضت المقترحات وقالت إنه تسعى لجعل العملاء يدفعون أكثر، وذلك قبل أن يتخلى وزير المالية فى هذا الوقت فيليب هاموند عن خطة فرض الضريبة فى ميزانية الخريف العام الماضى، وفقا لطلب للحرية الحصول على المعلومات قامت به وحدة الحافة الاستقصائية فى جماعة السلام الأخضر.

 

 وكان نواب لجنة المراجعة البيئية بالبرلمان قد أوصوا بفرض الضريبة وأظهرت التجارب بما فيها واحدة فى ويسمنسشتر نفسه أنها خفضت بشكل كبير عدد الأكواب التى يتم التخلص منها.

وعود ترودو الكبرى تغيب فى انتخابات كندا

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الكنديين سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع الشهر المقبل مستاءين من الخيارات الانتخابية المتاحة أمامهم، مضيفة أن الوعود الكبرى لرئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو الذى يسعى لفترة انتخابية ثانية مفقودة فى تلك الانتخابات.

 

 وتحدثت الصحيفة عن غياب ترودو عن المناظرة بين منافسيه الرئيسين يعد يوم من انطلاق حملة الانتخابات الفيدرالية رسميا الأسبوع الماضى، وقالت إن قادة الأحزاب الوطنية الثلاثة التى تتنافس فى الانتخابات اختلفوا بشأن موضوعات تتراوح ما بين الاقتصاد والبيئة والسكان الأصليين، إلا أن المنصة التى وضعت لترودو كانت فارغة. وقبل المناظرة تظاهرت زعيمة حزب الخضر إليزابيث ماى بمصافحة مع ترودو غير المرأى.

 

وقال أندرو شير، زعيم حزب المحافظين الذى يحل ثانيا خلف ترودو فى استطلاعات الرأى بفارق بسيط إنه يعتقد أن الجميع يتفقون على أن جاستن ترودو يخشى من سجله وهذا هو سبب غيابه عن المناظرة.

 

وقد اعتبر الكثيرون قرار ترودو بالابتعاد عن المناظرة يوم الخميس الماضى بأنه يعكس معاناة الحكومة للمصالحة مع الوعود الكبرى التى قطعها فى انتخابات 2015 بشأن التغيير والشفافية فى الحكم مع حقيقة السنوات الأربع الماضية.

 

وقالت ستيفانى شوينارد، الأستاذ المساعد فى الدراسات السياسية فى جامعة كوينز، إن نهج الطرق المشمسة الذى أقام حملته على أساسه قد جاء برد فعل لأنه وضع آمال مرتفعة لم يتم تحقيقها بشكل كامل.

 

ولفتت الصحيفة، إلى أن حزب ترودو الليبرالى قد حقق إنجازات عديدة يمكنه أن يشير إليها فى سعيه للفوز بفترة جديدة فى الحكم.  فقد تم تقنين استخدام القنب ليوفى ترودو بأحد التعهدات التى جذبت دعم الناخبين الشباب له فى عام 2015. كما طبقت حكومته ضرائب الكربون الوطنية لمكافحة التغير المناخى، بينما يسعد الاقتصاد القوى نسبيا وزيادة المزايا الحكومية فى خفض فقر الأطفال لأدنى مستوى تم تسجيله.

 

 إلا أن الوعود الرئيسية لعام 2015 لم يتم الوفاء بها، فقد تخلى ترودو عن تعهده بإصلاح النظام الانتخابى فى كندا، وأغضب أنصار البيئة بدعمه لخط أنابيب "ترانس مونتان".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

رئيس المكسيك يحتفل بذكرى استقلال بلاده

قاد رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، حفله الأول لذكرى الاستقلال من إسبانيا، من شرفة القصر الوطنى فى مكسيكو سيتى، أمام حشد من الناس.

 

ووفقا لشبكة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية فقد هتف الرئيس الملقب بـ"أملو" بالعديد من الهتافات منها، "يحيا المكسيك"، "تحيا الآمهات والآباء فى بلدنا"، "يعيش الابطال المجهولين"، "يعيش شعب المكسيك"، "تحيا الحرية"، "عاشت العدالة"، "تحيا الديمقراطية"، "تحيا سيادتنا".

 

وتعرف ذكرى الاستقلال فى المكسيك أيضا باسم "صرخة الألم"، حيث تعود إلى إعلان القديس ميجيل هيدالجو، الذى ثار ضد الحكومة الإسبانية التى كانت تحكم البلاد فى ذلك الوقت، بدء حركة الاستقلال التى استمرت لمدة عشر سنوات.

 

إيطاليا تطبق تجريم "تعذيب المهاجرين" للمرة الأولى

أعلنت مصادر قضائية إيطالية، أنه تم وللمرة الأولى، تطبيق تجريم "تعذيب المهاجرين" فى إيطاليا، التهمة التى استند إليها أمر الاعتقال المشترك، الصادر عن مديرية مكافحة المافيا فى باليرمو ونيابة أجريجينتو بحق ثلاثة مهاجرين من نزلاء النقطة الساخنة فى ميسينا.

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أضافت المصادر ذاتها أن "أمر الاعتقال صدر لثبوت مسؤولية المتهمين عن جرائم الاختطاف، الاتجار بالبشر والتعذيب، وقد نفذ الإعتقال فرقة العمليات المتنقلة فى أجريجينتو (صقلية ـ جنوب)، حيث يُتهم الرجال الثلاثة باحتجاز عشرات اللاجئين الذين كانوا بانتظار المغادرة نحو إيطاليا، فى معسكر احتجاز ليبى.

 

وذكرت المصادر، أن الضحايا رووا قصصاً فظيعة، حيث أخبروا المحققين بأنهم تعرضوا للعنف والتعذيب بكل أنواعه، بل أنهم شاهدوا زملائهم السجناء يموتون أيضا. موضحة أن "الموقوفين هم محمد كونديه، المعروف باسم سواريز، من مواليد غينيا (27 عامًا)، حميدة أحمد، مصرى (26 عامًا)، ومحمود عشوية، مصرى (24 عامًا).

 

وأشارت المصادر القضائية، إلى أن "المهاجرين الثلاثة، الذين تم اعتقالهم بتهمة الاختطاف والتعذيب، تم التعرف عليهم من قبل الضحايا أنفسهم"، والذين “كانوا على متن سفينة (Alex & Co) التابعة لمنظمة (Mediterranea Saving Humans)، ووصلوا الى جزيرة لامبيدوزا فى الفترة بين 5 ـ 7 يوليو الماضى.

 

وأوضحت المصادر أن "خمسة مهاجرين تعرفوا على كونديه، ثلاثة على حميدة ومثلهم على عشوية، وفقًا للقضاة “فإن كونديه هو المسؤول عن احتجاز المهاجرين وتعذيبهم، كما كان يهتم من ثم باستلام مبالغ الفدية المطلوبة من أقارب المحتجزين لإطلاق سراحهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة