تدعمت الأسهم السعودية اليوم الاثنين بالصناديق المحلية بعدما طمأنت أرامكو السعودية، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، بعض عملائها بأنه لن يكون هناك نقص في الإمدادات نتيجة لهجوم تعرضت له منشآت لها يوم السبت.
وأدى الهجوم إلى توقف نحو 5% من المعروض العالمي، مما رفع أسعار النفط 19.5 %، مسجلة أكبر مكسب مئوي لها خلال الجلسة منذ حرب الخليج في 1991.
ورغم تطمينات أرامكو، مازالت هناك مخاوف بشأن إمدادات النفط التي يمكن أن تتعطل إذا استمر التوقف لفترة طويلة، حيث أن العودة الكاملة إلى مستويات الإنتاج المعتادة "ربما تستغرق أشهرا"، حسبما قالت مصادر لرويترز.
وقد يكون لها أيضا أثر أوسع على الطرح العام الأولي المزمع لأسهم أرامكو السعودية في سوقها المحلية.
وقالت أوراسيا في مذكرة للعملاء "قد يعقد الهجوم خطط الطرح الأولي لأرامكو في ضوء تنامي المخاطر الأمنية والتأثير المحتمل على تقييمها".
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 1%، بعدما تراجع 1.1 % أمس الأحد، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنك في المملكة، 4.2 % في حين زاد سهم مصرف الراجحي 1.4 %.