"مفيش نجاح إلا ونلاقى بعده عملية".. بهذه الجملة اختصر الرئيس عبد الفتاح مشاهد استمرت على مدار 5 سنوات، وعاشها المصريون بعد كل نجاح أو إنجاز تحققه مصر بقوة رئيسها وإرادة شعبها.
فعلى مدار السنوات الماضية تجسد وتأكد مخطط جماعة الإخوان الإرهابية فى التعامل مع الشعب المصرى على طريقة الأية الكريمة "إن تمسسكم حسنة تسؤهم"، حيث لم يمر على مصر حدث يدعو للفخر والاحتفال والفرحة، إلا وأعقبته الجماعة بعملية تسعى من خلالها لإفساد تلك المشاهد، مرة بالشائعات ونشر الأكاذيب، وأخرى بالتشكيك، ومرات بالسلاح والدم والعمليات الإرهابية.
فى نوفمبر 2011 افتتح الرئيس مشروع غليون بمحافظة كفر الشيخ.. فحاول الإخوان التشكيك عبر منابرها التحريضية، بأن المشروع يعد احتكار للأسماك، وسيساهم فى ارتفاع أسعارها.
فى فبراير عام 2016، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى واحد من أضخم المشروعات السكنية لمحدودى الدخل فى مدينة السادس من أكتوبر، وكان الإعلان وقتها عن إنشاء ربع مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل.
وفى المساء من نفس يوم الافتتاح كانت وسائل الإعلام الإخوانية وكتائبهم الإلكترونية يتركون مشهد المشروع وإنجازه، ويرددون شائعات السجادة الحمراء التى سارت عليها سيارة الرئيس فى بداية الافتتاح هى الحدث الرئيسى، متجاهلين كل الردود والتصريحات الرسمية للرد على الشائعة.
فى يونيو 2016 افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع إسكان "تحيا مصر" الأسمرات.. فتركت أبواق الجماعة المشروع، وتحدثت قنوات الإخوان التحريضية، حول أن المشروع وهمى، وأن سكان المنطقة الجديدة يشتكون من عدم تسلمهم للشقق.
فى مايو 2017، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الغاز من حقول غرب الدلتا.
وكان رد جماعة الإخوان بعدها بعملية إرهابية فى سيناء أدت إلى استشهاد عدد من جنود القوات المسلحة فى هجوم على نقطة تفتيش بمدينة رفح
فردت الجماعة الإرهابية بعملية إرهابية ضد أقباط مصر، باستهدف حافلة تقلهم لزيارة دير القديس الأنبا صموئيل بالمنيا، وراح ضحية العملية 26 قبطيا بينهم أطفال.
فى ديسمبر 2018 شهد الرئيس افتتاح مشروع "بشائر الخير 2" لمنح 1632 وحدة كمرحلة أولى لسكان المناطق العشوائية.
فكان الرد في الثامن والعشرين من ديسمبر، باستهداف حافلة سياحية تقل 14 سائحًا فيتنامي الجنسية، بشارع المريوطية بالجيزة، ما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة 10 من السائحين.
فى يناير 2018 افتتح الرئيس حقل ظهر، وأعلن أن إنتاج مصر من الغاز سيزيد بشكل كبير، وأنه سيكفى المصريين، وسيساهم فى تصدير المصريين للغاز إلى الخارج.
فما كان من جماعة الإخوان إلا أنها نفذت عملية إرهابية استشهد فيها عدد من أفراد الشرطة على طريق العريش-القنطرة الدولي.
فى يونيو 2018 عندما افتتح الرئيس مشروع المليون ونصف المليون فدان والذى يستهدف تمكين الشباب من امتلاك أراضى زراعية وزراعتها بجانب زيادة الرقعة الزراعية.
بعد افتتاح الرئيس السيسى لمسجد الفتاح العليم وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، روجت جماعة الإخوان شائعات، حول أن العاصمة الإدارية تكلفت مليارات، وأنها ليس لها أى مكاسب، ولكن الهدف منها هو عزل القيادة السياسية عن الشعب المصرى.
حتى بعد نجاح تنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية 2019، وإبهار العالم كله بقدرة مصر من حفل الافتتاح لحفل الختام.
كان رد الجماعة بتنفيذ عملية إرهابية بعد حفل الختام بأيام، وهو تفجير معهد الأورام، والذى أحزن المصريين، وكشف الصورة القبيحة للجماعة الإرهابية.
وهكذا كانت وستظل الجماعة وقنواتها ومن يدعموها.. يلقون أحجار ويحفرون مطبات فى طريق مصر ومستقبلها.. ويسعون لتعكير كل فرحة واحتفال بنجاحه، لكن هيهات فالشعب وقيادته السياسية يسيرون وفق الحكمة القائلة: "الكلاب تعوى والقافلة تسير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة