أكد المتحدث الرسمى باسم "مجلس سوريا الديمقراطية" أمجد عثمان أن المصالح تتحكم باللقاء الثلاثى الذى سيجمع رؤساء روسيا وإيران وتركيا فى أنقرة، ولم تتخذ من مصلحة السوريين أساسا فى تشكيل مواقفها.
وقال عثمان ـ فى تصريح لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الاثنين ـ "إن هذه الأطراف لها تأثير فى ملف الأزمة السورية، إلا أن مصالحها لا يزال يحكمها الكثير من التناقض".
وبشأن صحة اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية بارتكاب انتهاكات، قال عثمان "إنها اتهامات باطلة تهدف لخدمة حسابات سياسية"، مضيفا أن كيل الاتهامات بهذه الطريقة يثبت أن السلطة فى دمشق لم تكن لديها نوايا جادة تجاه الحوار، لكن بالنسبة لنا ما زلنا نعتقد أن الحوار هو أقصر الطرق إلى السلام والاستقرار.
وكانت الخارجية السورية قد قامت أمس الأحد بتوجيه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول "ممارسات وانتهاكات" قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل التحالف الدولى، من اعتقال وطرد مدنيين من قراهم "فى محافظات دير الزور والرقة والحسكة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة