تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بكل قوة إلى كل ما يضر الدولة المصرية ويسئ إلى مؤسساتها المختلفة، من خلال الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل موسع، خاصة بعد أن فشلت الكثير من المخططات الأخرى التى حاولت من خلالها الإساءة للدولة المصرية، وفى ظل تراجع مشاهدات القنوات التليفزيونية التابعة للجماعة حتى وصل الأمر إلى صفر المشاهدات، بدأت الجماعة الإرهابية فى الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر حتى تنشر أكاذيبها عن الدولة المصرية، وفيما يلى نكشف خطة الجماعة فى نشر الترندات عبر السوشيال ميديا حتى تضمن انتشارا أكبر للشائعات والأكاذيب التى ترددها.
لجان إلكترونية واكونتات "فيك" لنفس الشخص
تعتمد خطة الجماعة الإرهابية على قيام أعضائها بعمل أكثر من حساب وهمى لنفس الشخص على "تويتر"، من خلال لجان إلكترونية تابعة للجماعة، تتلقى الأوامر الخاصة بالمشاركة فى نفس الهاشتاج، وعلى الفور تقوم هذه اللجان بنشره بشكل موسع، وعند الدخول على هذه الاكونتات تجد أن تاريخ إنشائها جديد خلال شهر سبتمبر الجارى، فضلا عن هذه الاكونتات لا يوجد بها أى بوستات إلا الخاصة بالترند الذى ترغب الجماعة الإرهابية فى نشره.
اكونت جديد ضمن لجان جماعة الإخوان
أحد لجان جماعة الإخوان
نشر أكثر من بوست لتكرار الهاشتاج
لا تتوقف خطة الجماعة الإرهابية على نشر البوست عبر اللجان الإلكترونية، ولكن تعتمد أيضا هذه الخطة الشيطانية على نشره أكثر من مرة على نفس الاكونت، وبطرق مختلفة من خلال نشره مع عبارات أو صور أو فيديوهات، وكذلك نشره عبر كل البوستات، فنجدهم ينشرون بوست رياضى أو فنى أو حتى بوست دينى سواء يضعون فيه نفس الهاشتاج من أجل ضمان تكراره.
نشر البوست أكثر من مرة
الاستعانة بصور من سوريا والعراق
وحتى تضمن جماعة الإخوان تأثير كبير للهاشتاج ومن ثم البحث عن تعاطف كبير منه، فإنها تلجأ بكل تنجح إلى صور من سوريا والعراق، وغالبا ما تكون هذه الصور لحالات إنسانية صعبة، حتى تحدث التأثر المطلوب، ويتم نشر هذه الصور على أنها تخص الدولة المصرية فتجد تفاعلا كبيرا رغم أنها لا تخص الدولة المصرية من الأساس، حيث تعد هذه الخطة ضمن خطط الجماعة الإرهابية لاستغلال السوشيال ميديا فى الإساءة للدولة المصرية ونشر الشائعات والأكاذيب عنها، ومن أبرز الأمثلة على ذلك قيامهم بنشر صورة على أنها تخص مواطنة مصرية تسكن فى الشارع، وبالبحث عن مصدر الصورة وجدنا أنها من دولة سوريا.
مشاركة أعضاء التنظيم الدولى
من ضمن محاور جماعة الإخوان الإرهابية، أنها تعتمد على عناصر التنظيم الدولى فى العديد من دول العالم لنشر الترند الذى يخص الدولة المصرية، وبنفس طريقة عمل اللجان الإلكترونية للجماعة من خلال نشره أكثر من مرة وعمل أكثر من اكونت، حتى تضمن الجماعة الإرهابية انتشارا كبيرا له، وبالتالى عند الدخول على أى هاشتاج نجد أن التفاعل من داخل مصر يكون قليلا، بالمقارنة مع المشاركات من خارج مصر.
ترديد شائعات السوشيال ميديا
ولا تعتمد خطة الإخوان لنشر الترند على صور العراق وسوريا، فالتدليس الذى تعتمد عليها الجماعة الإرهابية فى كل خطتها يجعلها تستعين بفيديوهات قديمة والزعم بأنها فيديوهات جديدة، أو نشر صور مفبركة لجهات تخص الدولة المصرية والزعم بأنها حقيقية، أو نشر فيديوهات تحمل أكاذيب وشائعات عن الدولة المصرية مثل فيديوهات محمد على وغيرها، أو الاستعانة بالفوتوشوب فى إعداد صور مفبركة تخص أحداث فى الدولة المصرية مثل الحرائق وحوادث الطرق وغيرها حتى تضمن تأثيرا أكبر ومشاركة أوسع.
يذكر أن خطورة حروب الجيل الرابع تتمثل فى أنها لا تعتمد على وسائل القتال المعروفة في تدمير الدول والقضاء عليها، ولكنها تعتمد على وسائل الاتصال الحديثة ونشر الإشاعات وتحطيم ثقة الناس في بعضها وقياداتها.
وضمن فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع"، وقال في كلمته إن حالة التشكيك بدأت منذ فترة طويلة تصل إلى 50 عاما، وأن هناك إحساسا بالتمييز لدى البعض وهذا لن ينتهي إلا بتحقيق العدالة، وقال السيسي، إن الأخبار التي يتم ترويجها على السوشيال ميديا ما هي إلا كذب وافتراء، وإن الإدعاءات الأخيرة كلها كذب وافتراء وهدفها ضرب المصداقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة