سامح شكرى فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى: فرض رؤية طرف بمفاوضات سد النهضة مرفوض ونأمل فى التوصل لاتفاق وفق جدول زمنى.."لودريان": تحركات مصرية فرنسية لرفع السودان من قوائم الإرهاب.. وإدانة للهجوم على السعودية

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 04:10 م
سامح شكرى فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى: فرض رؤية طرف بمفاوضات سد النهضة مرفوض ونأمل فى التوصل لاتفاق وفق جدول زمنى.."لودريان": تحركات مصرية فرنسية لرفع السودان من قوائم الإرهاب.. وإدانة للهجوم على السعودية وزيرا خارجية مصر وفرنسا
كتب : أحمد جمعة تصوير : أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن استغرابه من فشل الجولة الحالية من مفاوضات سد النهضة التى جرت خلال اليومين الماضيين على مستوى وزراء الرى فى مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا أن القاهرة تأمل بألا يكون هناك فرضا لوجهة نظر طرف بعينه.

وقال شكرى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان فى قصر التحرير، الثلاثاء، إن تعثر مفاوضات سد النهضة وعدم تناول القضايا الفنية فى ظل وجود وزراء رى الدول الثلاث أمر يثير الاستغراب، مضيفا: "ما تم الاتفاق عليه بشأن انعقاد اللجنة العلمية، نأمل ألا يكون الهدف منه مزيد من جولات مفاوضات دون نتائج ولابد من وضع إطار زمنى للتفاوض".

وزيرا خارجية مصر وفرنسا

وأعرب وزير الخارجية عن أمله فى أن تأتى المفاوضات بما يحقق مصلحة مصر والسودان وإثيوبيا، بما يضمن تحقيق التنمية، وأيضا الحفاظ على وضع دولتى المصب، مؤكدا أن القاهرة أعربت فى عدة مناسبات وعن استعدادها للقبول بأى وساطة جهة فنية، تضمن وضع معادلة"، مضيفا: "إذا كانت هناك إرادة سياسية للوصول لاتفاق، فإن الإرادة موجودة".

فيما أكد وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية للغاية، مشيرا أهمية العلاقات الهامة بين القاهرة وباريس، لافتا إلى أن عائدات معرض توت عنخ آمون المصرى فى باريس ضرب كافة الأرقام الرئيسية فى البلاد.

فيما أشار وزير الخارجية المصرى إلى أن نظيره الفرنسى بحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى عدد من الملفات الإقليمية، مؤكدا أن اللقاء ركز على الدور الذى تلعبه الاستثمارات الفرنسية فى دعم جهود مصر التنموية ونجاح خطة مصر فى الإصلاح الاقتصادى.

اجتماعات مصرية فرنسية فى القاهرة

وأكد شكرى أنه عقد جلسة مباحثات مع الوزير الفرنسى تناولت مجالات التعاون الثنائية والقضايا الإقليمية بما فيها الوضع فى ليبيا اليمن سوريا والتوتر الحالى فى منطقة الخليج، وضرورة تحقيق الاستقرار والسلام واعتماد الحلول السياسية فى هذه القضايا.

وأشار وزير الخارجية لوجود إرادة سياسية على مستوى قيادة البلدين فى استمرار العمل على أرضية صلبة من العلاقة التاريخية التى تربط مصر وفرنسا، معربا عن تطلعه فى استمرار زيارة الوزير الفرنسى إلى القاهرة باستمرار.

وعن التصعيد الأخير فى منطقة الخليج، دعا وزير خارجية فرنسا إلى ضرورة عودة إيران لطاولة المفاوضات، مشددا على ضرورة وقف التصعيد فى المنطقة فى ظل عدم احترام إيران للاتفاق النووى.

سامح شكرى

وأكد لودريان، أن بلاده تدين الهجوم الإيرانى على منشآت نفطية سعودية، مشيرا إلى أن المملكة اختارت خبراء من الأمم المتحدة للمشاركة فى التحقيقات وهي رغبة حقيقية من المملكة للوقوف على ملابسات الهجوم قبل اتخاذ أى قرار، داعيا طهران للالتزام بتعهداتها النووية وعدم الدخول فى أى أزمات مع الرياض.

وأشار وزير خارجية فرنسا إلى دعم بلاده للسعودية من أجل إقامة سلام دائم فى المنطقة العربية، وحقها فى حماية حدودها البحرية.

وعن احتمالية الرد الأمريكى على إيران بسبب الهجوم على السعودية، شدد لودريان على ضرورة وجود إستراتيجية لمنع أى تصعيد، وذلك من أجل الحماية الأمنية والأمن والاستقرار فى المنطقة.

وزيرا خارجية مصر وفرنسا

فيما أكد وزير الخارجية دعم مصر الكامل للمملكة العربية السعودية، مشددا ضرورة تحديد المسؤول عن الأعمال غير الشرعية التى تستهدف المملكة وأهمية الحفاظ على الأمن القومى العربى لأن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى الداعم للرياض فى ظل التحديات التى تواجهها.

وعن الوضع فى ليبيا، أكد وزير الخارجية الفرنسى، أن ما يجرى فى ليبيا يثير القلق فى مصر وفرنسا، مشيرا إلى رغبة البلدين فى التوصل لحل سياسي وأمنى للأزمة الليبية، داعيا لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد وتفعيل العملية السياسية.

سامح شكرى يلتقى نظيره الفرنسى

وكشف وزير الخارجية الفرنسى عن اجتماع عن ليبيا الأسبوع المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يجمع وزراء الخارجية المعنية حول ليبيا، مشيرا إلى أن زيارته للقاهرة هامة للغاية لأنها تأتى فى ظل توتر تشهده المنطقة خاصة بعد استهداف المملكة السعودية وقبيل اجتماعات الجمعية العامة فى الأمم المتحدة.

وعن زيارته للخرطوم، أكد لودريان وجود رغبة سودانية عن تعزيز التعاون مع مصر وفرنسا، مشيرا إلى أن القاهرة باريس تدعمان السلطات السودانية الجديدة ونعمل على رفع اسم السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب.

وحول الأوضاع فى سوريا، أكد وزير خارجية فرنسا حرص بلاده على إيجاد حل فى إدلب، وتعزيز عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

وزير الخارجية سامح شكرى







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة