فى الوقت الذى يحتفل العالم بالذكرى الـ 500 لرحيل ليوناردو دافنشى، قامت دار سوثبى للمزادات العالمية بإعادة النظر فى واحدة من أكثر أعمال دافنشى خداعًا، وهى لوحة "سيدة مع قاقم" أو التى تسمى لوحة سيسيليا جاليرانى.
واللوحة الفنية رسمت فى القرن الخامس عشر، ويعتقد أنها تعود إلى عشيقة لودوفيكو سفورزا دوق ميلان الذى كان ليوناردو يعمل فى خدمته.
وقال خبراء الفن، إن اللوحة مليئة بالمعانى والرموز والغموض أيضا، كما أن هذه اللوحة تشبه لوحة الموناليزا فى كيفية تصويرها لسحر المرأة بطريقة أنيقة.
وأوضح خبراء الفن، أن دافنشى حرص على إظهار صورة قاقم الذى يقع بين أحضان سيسيليا غاليرانى، بشكل واضح، وذلك تعبيرا عن اهتمامه المستمر بالحيوانات.
لوحة سيدة مع القاقم
وأشار خبراء الفن، إلى أن دافنشى قام برسم العديد من الخيول الراكضة وقام برسم مشيه الدب ورسم كفوف الكلاب وأشكال الطيور وهى تحلق فى الهواء الطلق.
ومن جانبه، قال وجورجيو فاسارى مؤرخ الفن، أن سيد عصر النهضة كان دائما يتحدث عن حقوق الحيوان لذا يعتقد أنه نباتيا، لافتا إلى أن دافنشى سبق وقال فى أحد المرات "لن يكن جسدى قبراً لمخلوقات آخرى".
وأدعى جورجيو فاسارى، أن دافنشى اشترى حتى الطيورالتى يتم سجنها فى قفص من أجل إطلاق سراحهم.