لو بتحب الفانتازيا.. احضر حفل توقيع رواية "عنكبوت فى القلب".. الليلة

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 12:34 م
لو بتحب الفانتازيا.. احضر حفل توقيع رواية "عنكبوت فى القلب".. الليلة غلاف الرواية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ينظم المركزالدولى للكتاب، حفل توقيع ومناقشة رواية "عنكبوت فى القلب" للكاتب محمد أبو زيد، فى تمام الساعة السادسة من مساء اليوم  بمقر المركز.

ومن المقرر أن يحضر حفل التوقيع الدكتور رضا عطية والشاعر أسامة جاد ويدير اللقاء محمد الفخرانى، تتبع الرواية مصير شخصين يعيشان على أطراف الحياة، التقيا صدفة، ليجدا نفسيهما في مواجهة عالم فانتازى غرائبى لم يختبراه من قبل.

فمن أجواء الرواية: "لم تحب ميرفت شيئاً فى حياتها مثل العناكب والقطط الضالة والتماسيح وآثار الأقدام الحافية على الرمال ومشاهدة الكتاكيت الصغيرة، وبنسات الشعر الملونة.

ولم تستطع أن تقتنى تمساحاً فى البيت لضيق المكان، فرتبت الأركان بيوتاً آمنة للعناكب، تدق على أبواب شقق الجيران وهى تمسك في يدها ممسحة الجدران، تقول لهم وهي تبتسم خجلاً: هل من الممكن أن أنظف الجدران؟، وقبل أن يجيب أحد تكون قد أصبحت داخل الشقة بالفعل، ترفع عصاها إلى ركن الحائط، وتلفها بحرص حول بيوت العناكب الموجودة. وعندما لا تجد تهز رأسها آسفة مصدومة وتغادر من دون حرف واحد.

"الفتاة الطيبة، التي تحب النظافة بجنون، لدرجة أنها تنطف جدران جيرانها"، هكذا يلقبونها، ينطقون الجملة هكذا مرة واحدة دون نسيان حرف أو تقديم كلمة على الأخرى، لكنهم لا يعرفون أنها تخرج بسرعة من منازلهم، ليس تأدباً فقط، أوحرجاً من الفانلات الداخلية التي يرتديها الأزواج، لكن خوفاً على العناكب من الموت. تدلف بسرعة إلى غرفتها، تقرفص على الأرض، وتخرج العناكب من طرف المنفضة، وقد تضمد ذراع أحدها، إذا كان قد أصيب، وهي تعتذر له، ثم تضعه في مرطبانات بلاستيكية أعدتها لهذا الغرض.

وحتى لا يقول أحد أن ميرفت تقتل أو تسجن العناكب، أرد بثلاث توضيحات؛ الأول: أنها حاولت اختراع آلة لالتقاط العناكب من الأركان دون أن تؤذيها إلا أنها لم تستطع تشغيلها. الثاني: أنها فشلت في أن تحصل للآلة على براءة اختراع لها من أكاديمية البحث العلمي. الثالث: أنها تترك المرطبانات ليلاً مفتوحة، لأي عنكبوت يريد أن يخرج للتريّض.

 

جدير بالذكر، أن محمد أبو زيد، شاعر وكاتب صحفى، صدر له "ثقب في الهواء بطول قامتي، شعر، سلسلة إبداعات، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2003، ونعناعة مريم، شعر للأطفال، كتاب قطر الندى، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، 2005، وقوم جلوس حولهم ماء، شعر، دار شرقيات، 2006، ومديح الغابة، شعر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007، وطاعون يضع ساقا فوق الأخرى وينظر للسماء، شعر، دار شرقيات، 2008، وأثر النبي، رواية، دار شرقيات، 2010، ومدهامتان، شعر، دار شرقيات، 2011.. وغيرها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة