"اعترافات مؤجلة" من بوليفيا.. معاناة أفراد فقدوا الأمل

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 08:30 م
"اعترافات مؤجلة" من بوليفيا.. معاناة أفراد فقدوا الأمل اعترافات مؤجلة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر دار العربي للنشر المجموعة القصصية "اعترافات مؤجلة"، للكاتبة ماجيلا بودوين،  حاصلة على جائزة "ماركيز" لمنطقة أمريكا اللاتينية 2015"، 

تدور أحد المجموعة القصصية، حول "فتى" يحاول أن يتحدى أمه وألا يكون صادقًا معها فى قصة "شئ للعشاء"، وبين فتاة تسافر إلى بوينس آيرس لتشفى من معاناتها النفسية والجسدية بالكتابة فى قصة "سوناتا للصيف فى بوينس آريس"، وعن شعور الخزى الذى يلى الحب من النظرة الأولى فى قصة "الحب من النظرة الأولى"، ورجل يعالج دموعه وحزنه الأبدى بـ"حمام الملح" فى قصة "تركيب الملح"، والفتاة التى ماتت وقت تنصيبها ملكة جمال فى قصة "الشريط الأحمر"، والفتاة ذات صداع مزمن من نوع نادر فى قصة "الفتاة"، والزمن الذى يغير مصير عاملة فندق ويجعلها تتنازل عن هويتها وتضطر أن تفقد حب عمرها فى موطنها الأصلى فى قصة "حمقاء تقع فى الحب"، ورجل يذهب إلى ليلة الافتتاح على أمل أن تتغير حياته فى قصة "ليلة الافتتاح"، وفتاة حبيسة حجرتها آملة فى الخروج إلى العالم المنفتح فى قصة "حلم بعيد"، وقرب العلاقات ومتانتها حول موائد الطعام في قصة "الذواقة"، وكرة القدم التى تجمع الجد بحفيده في قصة "ساعة يد.. كرة قدم.. فنجان قهوة"، وغيرها من القصص المثيرة.

اعترافات مؤجلة (2)
اعترافات مؤجلة 

 

من خلال المشاهدة الدقيقة لهذه الحكايات التى تعد أول مجموعة قصصية لنا من بوليفيا، تجد تشابهات كثيرة بيننا وبين ما يحدث فى هذه القصص، وعلى الرغم من غرابتها، لكنها سهلة ومفهومة تتركك بمشاعر وأفكار كثيرة حول ذاتك، فكل قصة تمس كلًا منا بشكل مختلف بما يتناسب مع أفكاره وتجعل كلًا منا يفكر فى بساطة القصة وعمق المعنى، إننا نصل إلى آخر صفحة من كل قصة من قصص "بودوين" لنسأل أنفسنا: ما القصة وراء هذه القصة؟.

 

ماجيلا بودوين كاتبة، وصحفية، ومدرسة في الجامعة البوليفية، ولدت فى كاراكاس بفنزويلا عام 1973، وتقيم فى "سانتا كروز دى لا سييرا" ببوليفيا منذ 2005، تدرس دبلومة الكتابة الإبداعية فى جامعة سانتا كروز الخاصة، صدر لها كتاب تحت عنوان "نساء من كوستادو" فى عام 2010م، نشرت هذه المجموعة القصصية بعنوان "تكوين الملح" فى عام 2014 وفازت بجائزة "جابرييل جارسيا ماركيز لمنطقة أمريكا اللاتينية" لعام 2015م، وفازت روايتها الأولى، "صوت الـ هـ"، بالجائزة الوطنية للرواية فى عام 2014.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة