قررت محكمة استئناف الأسرة بالقاهرة الجديدة، رفض تمكين جدين من رؤية استضافة حفيدتهما 3 أيام فى الشهر، لتؤكد الحيثيات:"أن حق الأب والاجداد لايجب أن يؤخذ ذريعة للإخلال بحق الحاضنة أو الإضرار بها ولا أن يصادم حقا للصغير لأن فى كل مسائل الصغير يجب مراعاة مصلحته قبل مراعاة والديه".
وقالت المحكمة إن الجدين، قد أقام الدعوى على المطعون ضدها طليقة نجلهم للحكم بتمكينهم من رؤية واستضافة حفيدتها وأحقيتهم فى المبيت معها يومى الخميس والجمعة والسبت من كل شهر، وقالا فى بيان ذلك أنهما أجداد الصغيرة لأبيها، وإذ منعتهما أم الصغيرة دون حق من رؤية حفيدتهما ورعايتها .
وأوضحت الزوجة أنها عرضت تمكينهم من رؤيتها بمكان قريب من محل إقامتها نظرا لعملها مرة أسبوعياً، لصعوبة اصطحابها الصغيرة لهم، وحاولت التواصل مع طليقها، ولكنه رفض وأصر على اصطحابها للمبيت برفقتهم.
وأكدت الزوجة محاولة الأجداد إجبارها على الانتقال والإقامة فى نفس المكان الذي يقيم فيه نجلهم، والعمل على إضرارها والإيذاء بها.
وذكرت حيثيات الحكم أنه لما كان من المقرر شرعا أن مكان الحضانة هو مكان الزوجين وقت قيام الزوجية بينهما، وهو أيضا مكانا للحضانة وقت الفرقة بين الزوجين بما يمتنع معه إخراج الصغيرة منه مادامت فى سن الحضانة، تغليبا لمصلحتها وعليه فى الدعوى عليهم أن ينتقلوا إلى حيث تقيم الحاضنة والصغيرة، طبقا للقانون رقم 10 لسنة 2004، خاصة وأن الأب والذى هو له الحق الأصيل الذى فى رؤية الصغيرة يرفض ويمتنع عن حضور جلسات الرؤية فى المكان المحدد لذلك.
